وسط تفاعل كبير من الجمهور..علي الألفي يحيي حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا المصرية

الفجر الفني

علي الألفي
علي الألفي

 

أحيا الفنان "علي الألفي" على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية احتفالية غنائية مميزة هي بمثابة اللقاء الأول بينه وبين جمهور الأوبرا، وقد بدأ الحفل بقوله أن الغناء على واحد من مسارح الأوبرا بمثابة حلم سعى لتحقيقه منذ مجيئه من مدينته "بورسعيد" التي قدم لها التحية على طريقته الخاصة حيث بدأ الحفل بغناء واحدة من أغنيات الفلكور البورسعيدي (آه يا للي). 


وقد شكر "الألفي" وزيرة الثقافة الدكتورة "إيناس عبد الدايم" ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور "مجدي صابر" والدكتور "خالد داغر" رئيس البيت الفني بالأوبرا على دعمهم من أجل إقامة هذا الحفل.


وشهد الحفل تفاعل كبير بينه وبين الجمهور حيث خطف "الألفي" مسامع الحضور في رحلة طرب آسرة بأغانيه التي عشقها الجمهور، وغنى منها" ما تتعودش على حاجة، وتتر آدم وجميلة، وما تنفعلكش، وعندي إحساس بالونس" كما غنى أيضا مقطع من (إلى البنت اللي سهرانة) وهي الأغنية التي جمعته بالفنانة القديرة "حنان ماضي" التي وجه لها التحية. 

 

كما طالبه جمهوره بتسجيل أغنيته الجديدة “آخر حته جوه الروح”، معلنًا أنه لا ينوى تسجيلها داخل الأستديو، وسيكتفي بغنائها على المسرح، معتمدا في انتشارها على الجمهور.
وقد شمل برنامج الحفل العديد من أغنيات الزمن الجميل التي تميز "علي الألفي" بتقديمها عبر مشواره الفني، حيث قدم ميدلي لأغاني كوكب الشرق "أم كلثوم" والعندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"  كما غنى ل "ليلى مراد" أغنية "يا مسافر وناسي هواك" وغنى لوردة “بتونس بيك” ول "سيد مكاوي" "ما تفوتنيش أنا وحدي" ول "شادية"  "إن راح منك يا عين". 


وفي مفاجأة لجمهور الحفل، قرر الألفي تقديم بعض الأغاني الكلاسيكية التي لم يعتد تقديمها من قبل مثل" تحت الشباك" ل "عزيز عثمان" و(الحلو في الفرندة)  ل "ماري عز الدين" و(من حبي فيك يا جاري) ل "حورية حسن" بالإضافة إلى العديد من الأغنيات الأخرى التي لاقت استحسان الجمهور.