بدأ من الصفر ثم عاد إليه.. 7 أسئلة وأجوبتها لفهم الأزمة في السودان (خاص)

عربي ودولي

السودان
السودان

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الاثنين، انتشارا عسكريا كثيفا، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.

وقامت قوة عسكرية، باعتقال عددًا من الوزراء في حكومة حمدوك، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي. 

وكشفت خبراء، في تصريحات صحفية، آخر التطورات حول الأحداث الأخيرة في السودان.

◄ما تعليقك على مايحدث في السودان الآن؟

ما حدث اليوم في السودان يمثل تمزيقًا للوثيقة الدستورية، بعد اعتقال القوات الأمنية بالتزامن عددًا من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية.

 

◄ماذا عن القوة العسكرية التي اعتقلت عددًا من الوزراء والسياسيين؟

هي قوة عسكرية تتشكل من عدة أفرع عسكرية قامت فجر الاثنين باعتقال عددًا من الوزراء في حكومة حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.

 

◄ما هو مصير حمدوك بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية؟

تم اختطاف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزوجته" فجرًا من مقر إقامتهما بالخرطوم واقتياده وأسرته إلى جهة غير معلومة وليس هناك أي معلومات بهذا الشأن حتى الآن.

 

◄كيف تحرك مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك؟

طلب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الله حمدوك، من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

وقد حمل مكتب حمدوك، القيادات العسكرية في الدولة السودانية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأسرته، كما تتحمل هذه القيادات التبعات الجنائية والقانونية والسياسية للقرارات الأحادية التي اتخذتها.

◄ماهي الإجراءات التي سيتخذها الجيش للسيطرة على الموقف؟ 

قرر القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، فرض حالةَ الطوارئ وحل المجلس السيادي والحكومة الانتقالية، مؤكدًا أن حكومةَ كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة 2023.

 

◄ما هو ردود فعل الأحزاب والقوى السياسية على ما يحدث في السودان؟

أعلنت قوى الحرية والتغيير، حالة العصيان المدني الشامل في كل مرافق الدولة السودانية، كما دعا حزب التجمع الاتحادي، "جماهير الشعب للتوجه إلى الشوارع لحماية الثورة".

 

◄ماهي السيناريوهات المحتملة في السودان خلال الفترة القادمة

السيناريو الأول ربما يكون في تسليم السلطة إلي المكون المدني كما حدث في عهد الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، أو أن يتولي الفريق أول عبد الفتاح البرهان المنصب الرئاسي بعد حل مجلس السيادة وحل الحكومة.

 

◄هل سيتلقي السودان إدانات دولية بعد الأحداث الآخيرة؟

لاقت الأحداث الأخيرة في الخرطوم كالعادة إدانات دولية، وسيلقى السودان مزيدًا من التعثر في الاقتصاد، لافتًا إلى أن القوى المدنية تدعوا إلى إضرابات وعصيان مدني عام.