وصول المتهمين بـ "مرابطون" إلى مقر المحاكمة للنطق بالحكم عليهم

حوادث


وصل منذ الصباح الباكر المتهمين المحبوسين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ " مرابطون " وذلك من محبسهم إلى مقر محاكمتهم بمجمع محاكم طرة استعدادا للنطق بالحكم عليهم بتهمة تلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد جيش النظام السوري والانضمام إلى جماعة إرهابية. 

تصدر اليوم الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طره برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، النطق بالحكم علي 11 متهمًا بتلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد جيش النظام السوري، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ "المرابطون". 
 

يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس وبحضور حمدي الشناوي أمين عام مأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.

وتضم قائمة المتهمين كل من: 

وليد محمد نوير أبو الزين مكنى "أبو الفرج" "محبوس" السن 43، مؤذن بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويوسف أحمد محمد يوسف حركي "أبو البراء" "محبوس" السن 53، مدير إنتاج بشركة طيبة للإنشاءات المعدنية بمدينة العاشر من رمضان، ومحمد محمد أحمد السيد قنديل مكنى "أبو أحمد" "محبوس" السن 49، رقيب قوات مسلحة بالمعاش، والسيد بدر السيد حسنين مكني "أبو محمد" "محبوس" السن ٦٢ - سائق، ووليد ربيع عامر مرسي مكنى "أبو أيوب" "محبوس" السن 45، لحام كهرباء، وخالد متولي منصور متولي "محبوس" السن 40، مشرف معماري بشركة المراسم للإنشاءات والمقاولات، وأحمد عبد الوهاب محمد أحمد السن 49، حداد، مكنى "أبو سلمى المصري " "محبوس"، وأحمد حسن أحمد حسن عيسى السن 51، سائق بشركة إيجبت باص "محبوس"، وأمجد محمد صبري أمين " هارب" السن 59، وسراج منير السيد إسماعيل "هارب" السن 40، فني كهرباء، ویونس طاهر رمضان على يونس الزعيري مكنى "أسد"
"هارب" السن 25، طالب. 
 

واتهمت النيابة العامة المتهمين الوارد أسماؤهم بقرار الإحالة، الصادر من المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بأنهم كونهم مصريين الجنسية التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر، بأن التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في تنفيذ عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري على النحو المبين بالتحقيقات.