طرح قضايا تلك الدول.. 3 مهام مصرية في قمة المناخ بجلاسكو 2021

تقارير وحوارات

قمة المناخ
قمة المناخ

بعد ساعات من الآن، تنطلق قمة المناخ (COP26) التي تنظمها الأمم المتحدة بالشراكة مع المملكة المتحدة المستضيفة للحدث المرتقب في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، وهناك عدد من المهام التي ستقوم مصر بها خلال مشاركتها في تلك القمة.

التعبير عن الدول النامية 
ويتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد على تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

استكمال دور مصر بإفريقيا
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن لمصر دور فعال بسبب تضامن كل الوزارات، وهذا العام مهم لأنه لم تعقد هذه القمة منذ عامين وخطة العمل لم تنتهى، ومشيرة إلى أن مصر متقدمة فى ملف الترشح نيابة عن القارة الإفريقية، وهذا أمر مهم لاستكمال دور مصر عن القارة السمراء وتوضيح المجهودات في هذا الملف على المستوى الوطني.

وفي تصريحات تليفزيونية، أضافت وزيرة البيئة، أن نسبة مصر من الانبعاثات هو 0.6 وهو رقم صغير، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر لم تحصل على مساعدات، وسيتم عرض المشروعات المصرية في النقل والمخلفات والتكيف والطاقة الجديدة والمتجددة ونثيرها للعالم لنقول للعالم، إن مصر يمكن أن تقوم بدور القائد ليس بالكلام ولكن بالعمل.

تبني مطالب إفريقيا 
ومن جانبها، قالت مرڤت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببريطانيا، أنه من المتوقع خلال  القمة أن تتبني مصر مطالب الدول الأفريقية وتعرضها علي المستوي الدولي، حيث إن إفريقيا تدفع فواتير سياسات ليست شريكة فيها مثل سياسات الدول الصناعية الكبري التي تؤثر سلبيا علي المناخ في القارة الأفريقية.

وأضافت خليل أن مصر أيضا تحاول جاهده التقليل من الانبعاثات المضرة من المركبات من خلال تحويلها إلى استخدام الطاقة النظيفة وأيضا استخدام تكنولوجيا جديدة لإدارة المخلفات الصلبة وهذا أيضا من النقاط المهمة التي سيتم عرضها في المؤتمر.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يتم مناقشة تأثير التغيرات المناخية علي الموارد المائية وخاصة في ظل أزمة سد النهضة وهذا بالطبع سيكون ملف من الملفات الهامة الذي له تأثير علي كافة الدول الأفريقية وأيضا علي استقرار المنطقة.