أبرزهم "فيس بوك وياهو".. تطبيقات شهيرة غيرت اسمها وربحت بعدها

تقارير وحوارات

فيس بوك
فيس بوك

فيسبوك ليست الشركة الأولى التي غيرت اسمها، بل قامت العديد من الشركات بتغيير الاسم وعلامتها التجارية لتحقيق المزيد من الأرباح، وكسب عدد أكبر من المتابعين وتوسيع طموحتها.


فيس بوك

كانت آخرهم شركة "فيس بوك" الأمريكية، التي أعلنت تغيير اسم علامتها التجارية الشهيرة، فقد أوضح مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لعملاق التكنولوجيا الأمريكي أن العلامة التجارية المعروفة بـ "facebook" تغيرت إلى «Meta»، مما يجعل فيسبوك مجرد واحدة من المنصات التابعة للشركة، وليس الاسم الرئيسي، بجانب انستجرام وواتساب وماسنجر.


وذكر «مارك» أن الاسم الجديد من شأنه أن يعكس تركيزه على بناء الـ«metaverse» (الميتافيرس)، وهو مصطلح جرت صياغته لأول مرة منذ ثلاثة عقود في إحدى الروايات، وصار يثير ضجة كبيرة في وادي السيليكون، على نطاق واسع، ويشير إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص باستخدام أجهزة مختلفة.

 

تمت صياغة مصطلح "ميتا فيرس "في الأصل من قبل روائي الخيال العلمي نيل ستيفنسون لوصف عالم افتراضي يهرب الناس إليه من عالم واقعي بائس، والآن يتم تبنيها من قبل واحدة من أكبر الشركات في العالم وأكثرها إثارة للجدل.

 

ويعتبر مشروع «metaverse» يقوم على تأسيس نسخة من الإنترنت بتقنية الواقع الافتراضي، وهو ما تراه الشركة يجسد المستقبل، ويدل مصطلح «ميتافيرز» على العوالم الرقمية التي يمكن أن يتفاعل فيها العديد من الأشخاص في بيئة ثلاثية الأبعاد بما في ذلك النطاق الكامل للواقع المعزز.

 

جوجل

في عام 2015، أعادت جوجل Google تنظيم نفسها بالكامل في إطار شركة قابضة تدعى «ألفابت Alphabet، وذلك للإشارة إلى أنها لم تعد مجرد محرك بحث، ولكنها مجموعة مترامية الأطراف تضم شركات تصنع سيارات دون سائق وتقنيات صحية.

وتدور تفاصيل الأمر في عام 2015 عندما أعلنت شركة جوجل عن قيامها بإطلاق شركة جديدة تحمل اسم Alphabet أو ''ألفابِت''، في خطوة هامة لإعادة هيكلة نفسها والتسويق لاسمها بشكل مختلف.

 

سناب شات

كما غيرت Snapchat علامتها التجارية إلى Snap Inc في عام 2016، وهو نفس العام الذي بدأت فيه تسمية نفسها بـ «شركة الكاميرات» وطرحت أول زوج لها من نظارات الكاميرا Spectacles.

وفقا لما ذكره موقع dailydot البريطانى، فإن السبب الذي دفع الشركة لفعل ذلك هو رغبتها فى أن تظل معروفة بأنها ليست مجرد تطبيق للتواصل الاجتماعى، وبدلا من ذلك فإن الشركة أعادت وصف نفسها بأنها شركة كاميرات، وذلك فى محاولة منها لتوسيع نطاق عملها وفتح آفاق جديدة من مجالات العمل لها.

 

وصفت الشركة نفسها فى صفحة جديدة على الموقع الإلكترونى التابع لها قائلة: «نحن نعتقد أن إعادة اختراع الكاميرا يمثل أكبر فرصة لتحسين طريقة عيش الناس والتواصل فيما بينهم، فمنتجاتنا قادرة على تمكين الناس من التعبير عن أنفسهم، وأن يعيشوا فى اللحظة الراهنة ويعرفوا العالم من حولهم، ويحصلوا على المتعة فى نفس الوقت».

 

ياهو

رغم تداول اسمها ومكانتها لدي الكثير من المستخدمين على مدى سنوات من استخدامها  إلا أن شركة "ياهو" قامت بتغيير اسمها إلى Altaba، فيما استمرت الشركة في الوجود كشركة منفصلة، على أن تحول الجزء المتبقى من ياهو إلى شركة استثمارية وإعادة تسميتها إلى Altaba.