مطران الغربية يطرح وصفا دقيقا لكنيسة طاعن المسيح بـ "القيامة"

أقباط وكنائس

الأنبا نيقولا أنطونيو
الأنبا نيقولا أنطونيو

 

أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "القديس الشهيد لونجينوس قائد المائة".


وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، في تصريح له: إن القديس لونجينوس هو قائد المئة الذي طعن يسوع بالحربة. تُعيد له الكنيسة في أكتوبر سنويًا.


واضاف الأنبا نيقولا أنطونيو: "توجد كنيسة القديس لونجينوس الأثرية في أورشليم (القدس) في كنيسة القيامة المقدسة تحت الجانب الشمالي من الجلجلة (الجلجثة)، حيث يوجد مزار صغير يُسمّى اليوم "كنيسة آدم"، التي كانت تعرف في الماضي باسم "مكان الجمجمة"، أو "الجمجمة المقدسة"، أو "كنيسة ملكيصادق"، أو "كنيسة السابق".


وتابع الأنبا نيقولا أنطونيو: "إلى الشمال الشرقي من "كنيسة آدم" يقع " الممر المُقَوَس المقدس" الذي يمتد على طول قبو الكاثوليكون (كنيسة وسط الدنيا). في القبو الثالث من الممر المُقَوَس المقدس، توجد كنيسة صغيرة مكرسة للقديس لونجينوس. 


واردف الأنبا نيقولا أنطونيو: "لونجينوس هذا هو الاسم التقليدي للجندي الذي أراد التحقق من موت يسوع فطعنه بحربة في جنبه فخرج لوقته دم وماء والذي عندما رأى الأرض تزلزلت والصخور تشققت، خاف وهتف هتف "حقًا كان هذا إبن الله". كما كان حاضر وقت ختم القبر لما اخذ يوسف الرامى جسد يسوع وكفنه ووضعه فى القبر. بعد ذلك ترك الجيش الرومانيّ مع إثنين من رفقائه وإنسحبوا إلى موطنه كبادوكية، مُبشِّرين بقيامة الرب يسوع، على غرار الرسل. وقد استشهد عام 64م بقطع هامته مع رفيقيه.


واستطرد الأنبا نيقولا أنطونيو: "تنتمي هذه الكنيسة حصرًا إلى الروم الأرثوذكس. في هذا المكان يوجد المذبح المقدس، وفي الخلف توجد أيقونة القديس لونجينوس يرفع يده إلى المصلوب، معترفًا قائلا: "حقًا كان هذا إبن الله"