تعرف على تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في دولة اليابان

أقباط وكنائس

الكنيسة في اليابان
الكنيسة في اليابان

أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية اليابانية".


وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، في تصريحات له: "كنيسة الأرثوذكسية اليابانية. كنيسة أرثوذكسية شرقية شبه مستقلة تابعة للبطريركية الروسية. مركزها مدينة طوكيو، وتتبعها أسقفيتان آخران في كيوتو وسندائي. يرأسها حاليًا المتروبوليت دانيال".


وأضاف: "أسست هذه الكنيسة في عام 1872م بفضل المبشر الروسي نيكولاي كاساتكين الذي وصل إليها عام 1861م، ثم أصبح أول أسقف عليها. ويُدعى نيكولاي بـ "الرسول" كقديس، لأنه كان يعمل في تبشير اليابانيين مثل رسول. في عام 1872م سيم أول أسقف ياباني. بعد أن رقد في الرب نيكولاي عام 1912م أختير المطران سيرجي خلفًا له أسقفا على طوكيو".


وتابع: "كانت فترة الحرب الروسية اليابانية (1904 - 1905) وقت عصيب جدًا على الأرثوذكس في اليابان. وبعد الثورة البلشفية 1939م أصبحت الكنيسة الأرثوذكسية اليابنية موضع شك لأنه رؤي فيها من الحكومة اليابنية أنها تستخدم كغطاء للتجسس الشيوعي، فكانت هذه الفترة أصعب مما سبق. في عام 1919م أغلقت مدرسة طوكيو الإكليريكية والتي إعيد فتحها عام 1954م".


وأردف: "بين عامي 1945 و1970م كانت هذه الكنيسة تحت وصاية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية  في أمريكا، لأن بطريركية موسكو كانت تحت الحكم الشيوعي. وبعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) ساعدت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أمريكا الكنيسة في اليابان على إعادة بناء نفسها. وفي عام 1970م عندما كانت الكنيسة روسية تحت الحكم الشيوعي حصلت الكنيسة اليابانية على شبه استقلال عن البطريركية الروسية لتدير شؤونها الخاصة الداخلية الإدارية والمالية، مع تبعيتها البطريركية الروسية. لها أسقفيات في طوكيو، كيوتو وسندائي. ويبلغ عدد رعاياها نحو المائة خمسون ألف أرثوذكسي".


واختتم: "الكنيسة الأرثوذكسية الرئيسية في طوكيو هي كاتدرائية نيكولاي نسبة لمؤسس الكنيسة نيكولاي كاساتكين، وتعتبر هذه الكاتدرائية من أكبر الأبنية الدينية في العاصمة اليابانية".