رحمة رياض بكت بحرقة على مسرح مهرجان بابل.. ما القصة؟

الفجر الفني

رحمة رياض
رحمة رياض


حققت النجمة العراقية رحمة رياض حلمها بالغناء على مسرح “بابل” الأثري في العراق، هذا المسرح الذي لطالما حلمت بالوقوف عليه نجمةً والغناء مع جمهوره.

وكان حفل رحمة رياض في مهرجان بابل الدولي والذي أقيم منذ يومين، لم يكن كغيره من الحفلات التي أحيتها رحمة رياض منذ لمع نجمها في عالم الفن.

الآلاف من العراقيين احتشدوا للإحتفاء بنجاح ابنة بلدهم، فأطلّت عليهم كالأميرات، ومنذ لحظة صعودها إلى المسرح لم تتمالك رحمة نفسها واستسلمت لمشاعرها، فبكت فرحًا واعتزازًا، بجمهوره اجتهدت لكسب محبّته ونجحت في أن تكون المفضلة لديه من بين أبناء جيلها.

وأحيطت بتصفيق الجمهور الذي لم يتوقف للحظة واحدة، وبصوت واحد هتف أكثر من 8 آلاف شخص باسم رحمة رياض حبًا وترحيبًا.

وقدمت أجمل الأغنيات وأطربت الجمهور بباقة من الروائع الفنية، نذكر من بينها “وعد مني” و”ماكو مني” و”أتحداكم” وصولًا إلى أغنية “الكوكب”، فغنوا معها صغارًا وكبارًا كل الأغنيات التي أدتها على مسرح بابل، تمامًا كما لو أنّهم كورال يشاركها بحفلاتها كافّة.

لم تفارق عبارة “أهلي وناس” صوت رحمة رياض، فبين الأغنية والأخرى كان تأثرها واضحًا للجميع، تتلقى هتافات الحب والثناء بخجل وتبادل الجميع محبّتهم بدموع الفرح التي زينت وجهها في ليلة ستظل خالدة دائمًا في ذكرياتها.

تألقت رحمة رياض في الحفل بفستان زهري أشبه فساتين الأميرات، طويل ومنتفخ الأكمام وكان واضحًا مدى اهتمام زوجها الممثل ألكسندر علوم الذي رافقها في الكواليس.