مسار "مبشر" لكورونا بمصر.. تراجع الإصابات ودواء سحري

تقارير وحوارات

حجر صحي
حجر صحي

طرأ عدد من المستجدات خلال الساعات الأخيرة حول وضع فيروس كورونا التاجي المستجد في مصر حاليا، حيث كشفت الجهات المختصة عن بشائر حول مسار الوباء في البلاد.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عدد من اللقاحات.

تراجع حالات الإصابة 
وسجلت وزارة الصحة المصرية 933 إصابة جديدة بفيروس كورونا و59 وفاة أمس الأحد مقارنة مع 948 إصابة و57 وفاة في اليوم السابق.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 331017 من ضمنهم 278267 حالة تم شفاؤها، و18651 حالة وفاة".

دواء يعالج في 4 أيام 
وقال الدكتور أشرف عبادة رئيس قسم الكيمياء الصيدلية بالجامعة الألمانية، إن مصر سيصل لها قريبا أدوية تقضي علي فيروس كورونا في أيام معدودة تبدأ من 4  إلي 5 أيام وتأخذ هذه الأدوية عن طريق الفم.

وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح أشرف عبادة، إن هذا الدواء تم تسجيله في الولايات المتحدة وفي مصر، لافتا إلي أن هذا الدواء سيتوفر في مصر خلال اشهر وسعره في أمريكا 700 دولار وفي مصر 10 آلاف جنيه تقريبا.

توفير اللقاحات بمصر 
كما كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، آخر تطورات الوضع الوبائي في مصر فيما يخص جائحة كورونا، مؤكدا أن الموجة الرابعة تضرب مصر حاليًا.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن التلقيح ضد فيروس كورونا يقلّل معدلات الإصابة ويساهم في تخفيف الأعراض، مشيرا إلى أن جميع أنواع اللقاحات ضد فيروس كورونا متوفرة في مصر.

وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن لقاح فايزر ضد فيروس كورونا تم ترخيصه، والسماح به للحوامل في الخارج، مستدركا أنه من المرتقب أن يتم هذا الأمر في مصر بعد الحصول على الموافقة من جانب الأمان التام.

وتابع أن هناك مفاوضات مع شركات منتجة للقاح كورونا سيتم تصنيعها بمصر والمفاوضات مستمرة، مؤكدًا أن اللقاحات الموجودة في مصر آمنة وفعالة وأجازتها منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية.