بمشاركة 190 دولة.. عقد قمة جلاسكو لإنقاذ العالم من الانبعاثات الحرارة

تقارير وحوارات

من القمة
من القمة

في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود، وازدياد حدة الظواهر الجوية الخطرة المرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات، لذلك حذر العلماء من أن إجراءً عاجلا مطلوب من أجل تفادي كوارث طبيعية قادمة، بعد ما حدث في العقد الماضي حيث كان هو الأكثر دفئًا على الإطلاق.

لذلك تستضيف مدينة غلاسكو الاسكتلندية مؤتمرا لأسبوعين لمناقشة سبل تقليل الانبعاثات الحرارية، وبمشاركة وفود من 190 دولة في القمة، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة في كوكبنا، وهذه القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، يعتبر واحد من أكبر القمم التي تنظمها المملكة المتحدة، وتنطلق اليوم الأحد قمة المناخ المنتظرة بشدة وسيشهد اليوم الأول من القمة تقريرًا عن حالة المناخ أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

كلمة رئيس الوزراء البريطاني

وفي حديثه أمام المؤتمر الذي سيستمر لمدة أسبوعين، قال بوريس جونسون، نأمل من القادة أن يحققوا أكبر استفادة من القمة، وأضاف قائلا: "السؤال الذي يسأله كل شخص هو ما إذا كنا سنستغل هذه اللحظة أم سندعها تفلت منا".

الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة

ولقد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، إلى مقر انعقاد قمة المناخ المقامة فى جلاسكو بمشاركة 190 دولة، وكان فى استقبال الرئيس السيسي، بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، وانطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتأتي مشاركة الرئيس السيسي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة.

رئيس قمة المناخ.. القمة هي الفرصة الحقيقة لكل رؤساء الدول للحفاظ على سلامة الكوكب

وقال ألوك شارما، رئيس قمة المناخ، "التوصل لاتفاق سيكون أصعب مقارنة بما حققناه في قمة باريس" منذ خمس سنوات، حين وافقت تقريبا جميع دول العالم على معاهدة تهدف "لمتابعة الجهود" للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، كما نتوقع المزيد من الإجراءات من دول مثل الصين، وهي أكبر الدول الباعثة للكربون، ووصف شارما القمة "بالفرصة الحقيقة" للقادة لإظهار قيادتهم والعمل في اتجاة واحد من اجل تحقيق الاستفادة من القمة.

الهدف من قمة غلاسكو، مناقشة خطط لتقليل الانبعاثات بحلول عام 2030.

وأصبح الكوكب الآن أسخن بمقدار 1.1 درجة مئوية على الأقل من مستوى ما قبل الصناعة، والعمل علي إيقاف انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وبالنسبة لهذا المؤتمر، فإن من المتوقع ان يقوم بإحراز تقدم حقيقي وقواعد تسير عليها كل دول العالم للحفاظ علي سلامة كل سكان الكوكب.