"ذبح وقتل وخيانة واغتصاب".. 4 حوادث أسرية هزت المجتمع خلال أسبوع

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية لجرائم
صورة تعبيرية لجرائم قتل - أرشيفية

مع غياب الوعي عن بعض الأسر المصرية وانشغال الأهالي بالعمل لكسب المال لتفادي أمور الحياة والمحاربة على العيش، وقعت الأضرار على رأس الأطفال فخرج جيل بعيد كل البُعد عن التفكير السوي والحياة الطبيعية فانتشرت حوادث القتل والسرقة والاغتصاب والحرق حتى وصل الأمر للذبح.

وفى هذا التقرير تتجول "بوابة الفجر" فى الشارع المصري وتنبش البيوت المصرية لعرض ما يحدث بداخلها.

-فتاة وخطيبها يقتلون والدها لتحرشه بها

وقع الحادث فى حلوان، ألقت الشرطة القبض على فتاة وخطيبها لقتلهم والدها، وقالت الفتاة خلال التحقيقات أن والدها كان يتحرش بها فقررت التخلص منه، حتى قامت بوضع حبوب منومة له فى طبق الملوخية، وعندما فقد وعيه قامت بخنقه بإستخدام وسادة ووقفت عليها حتى خرجت روحه، ثم تواصلت مع خطيبها وقالت له لقد قتلت والدي، فذهب لبيتها على الفور وقاموا بدفنه معًا فى الشارع المجاور لسكنه.
 

زوج يحرق زوجته وأسرتها "بمية نار"

تعدى رجل على زوجته وأسرتها بكفر الشيخ بسكب مادة حارقة عليهم أثناء تواجدهم بمنزلهم مما أدى لإصابة 4 أفراد بحروق متفرقة بالجسم، نتيجة وجود خلافات زوجية بينهما، وانتقال الزوجة لبيت أهلها للإقامة هناك على إثر تلك الخلافات وطلبها الطلاق ورفضه ذلك.


-أم وعشيقها يقتلان طفلتها البالغة 8 أشهر

فى محافظة الشرقية تم إلقاء القبض على أم وعشيقها قاموا بقتل رضيعة تبلغ 8 أشهر، حيث قامت الأم بادعاء أنها وقعت من أعلى السرير وبعد تحريات المباحث اتضح أنها وعشيقها قاموا بضرب الرضيعة وترك أثر كدمات زرقاء على جسدها، كما كشفت المباحث ان عشيقها هو صديق زوجها الملقي في السجن وقامت بترك منزله وتأجير شقة مع صديقه للعيش معًا.

-شاب يذبح صديقه لاغتصابه اخته وزوجته

شهدت محافظة الإسماعيلية جريمة بشعة في وضح النهار، حيث أقدم عاطل على ذبح صديقه فى الشارع العام، ثم سار برأسه وسط المدينة، ولاحقه عدد من الأهالي بالسيارات وألقوا عليه الحجارة لإيقافه وأمسكوا به وأثناء فراره، لكنه قام بإصابة 2 آخرين باستخدام سلاح أبيض مما أثار حالة من الذعر والرعب بين الأهالي، وحدثت الواقعة بدافع الانتقام وعلاقة غير شرعية، حيث ادعى القاتل أن المقتول قام باغتصاب زوجته واخته حتى امه قام بضرب أم القاتل.

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة أن الاحتمال الأول والاكيد لحدوث جريمة بهذا العنف هو مرض المتهم نفسيًا  واصابته بفصام تشككي أو البرانودي، وهو مرض عقلي يتسم فيه المريض بالارتياب الدائم والتشكيك المستمر في المحيطين به، لهذا قد يقوم بتصرفات غير منطقية وغير مبررة على الإطلاق، كما أن المرض قد يدفع في الكثير من الأحيان بإبداء مشاعر غير ملائمة للمواقف التي يعيشها المريض؛ كونه يبررها بتبريرات خاطئة ومريبة، من بينها العنف المبالغ فيه. وأكد فرويز أن مريض الفصام التشككي يقتل بدم بارد وينتقم بشكل غير واع.

وأضاف الدكتور فرويز في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن التحريات تفيد ان المتهم من مرضى الإدمان وهذا يعزز وجود الأفكار الاضطهادية الانتقامية بداخله فقد يكون المتهم شاهد جريمة مماثلة بأحد المشاهد السينمائية دون وعي، أما الاحتمال الثالث فأوجز في أن تكون الجريمة متعلقة بقضايا الشرف.