وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءته المهنية مع مسئولي اتحاد السياحة والسفر البريطانية ABTA"

وكلاء السياحة والسفر البريطانيين: سعداء بعودة السياحة مع مصر ونسعى لتطويرها

أخبار مصر

جانب من اللقاءات
جانب من اللقاءات

قال مسئولو اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية ABTA"  Association of  British Travel Agent، وهم مدير المقاصد والاستدامة بالاتحاد، ومدير المقاصد للصحة والسلامة وإدارة الأزمات في بريطانيا، إنهم سعداء بقرار المملكة المتحدة برفع اسم مصر من القائمة الحمراء للدول الممنوع السفر إليها من المملكة المتحدة في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، وكذلك باستئناف الرحلات من جديد من لندن إلى شرم الشيخ والأقصر، مؤكدين على تفاؤلهم بعودة السياحة البريطانية إلى مصر خاصة خلال إجازات أعياد الميلاد المجيدة وعيد الفِصح ( Easter) وخاصة في ظل وجود طلبًا متزايدًا من الشعب البريطاني على السفر إلى المقصد المصري الذي يعد من أهم المقاصد السياحية المفضلة لديهم لتمتعه بمقومات سياحية متنوعة ومتميزة تناسب جميع أفراد الأسرة وجميع الأذواق.

من هم الاتحاد 

واتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية ABTA   تعتبر أكبر رابطة للسفر في المملكة المتحدة تمثل أكثر من 1100 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات، كما أن هذا الاتحاد يعتبر عضو في الرابطة الأوروبية لوكلاء السفر وجمعيات منظمي الرحلات السياحية ECTAA.

لقاءات مهنية 

جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار معهم على هامش خلال المشاركة في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة  WTM2021 والتي تنعقد خلال الفتـرة من 1 إلى3 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، وحضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومحمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمُشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها.

الجهود المصرية للارتقاء بالسياحة 

واستعرض الوزير جهود الدولة المصرية للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين لتحسين تجربتهم خلال تواجدهم في مصر وخاصة عن طريق توفير خدمات الكترونية مثل إطلاق خدمة إرسال رسائل نصية للسائحين على هواتفهم المحمولة عند وصولهم إلى المطارات المصرية للترحيب بهم وتعريفهم برقم الخط الساخن الذي أطلقته الوزارة لخدمة السائحين  وللرد على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم.

وتحدث عن حرص مصر على الحفاظ علي صحة وسلامة العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية واشتراطات السلامة الصحية بكل دقة وصرامة بكافة المنشآت السياحية والفندقية وكذلك بالمتاحف والمواقع الأثرية، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي تهاون في تطبيق هذه الإجراءات ويتم معاقبة من يتخاذل أو يقصر في تطبيقها.

وأشار إلى بدء المنشآت الفندقية بكافة المقاصد السياحية المصرية بداية من شهر نوفمبر الجاري في تطبيق الحد الأدنى للإقامة بها (بأي من أنواعها) لتكون للفرد في الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية الخمس نجوم 40 دولار أمريكي أو ما يعادلها، و28 دولار أمريكي أو ما يعادلها في الفنادق الأربع نجوم.

وأوضح أن هذا القرار جاء بالتوازي مع إجراءات إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقا لمعايير التصنيف الجديدة "HC" Hospitality Criteria، والتي تم وضعها بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية بهدف الوصول بتصنيف الفنادق المصرية إلى نظيرتها في العالم.

واستعرض الوزير أيضا ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي ترتكز على إبراز المقصد السياحي المصري كمقصد نابض بالحياة وبالأنشطة والفعاليات المختلفة، حيث يتمتع المقصد السياحي المصري بمقومات ومنتجات سياحية متنوعة تجعله مقصدًا متميزًا طوال العام لديه القدرة على تقديم تجربة سياحية متفردة ومتنوعة للسائحين بأمان كامل.

كما تحدث الوزير عن الأسواق التقليدية الموجودة بالمحافظات السياحية المختلفة في مصر والتي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلاتهم السياحية إلى مصر حيث تتميز بالعديد من السلع والمنتجات التراثية والحرف اليدوية الرائعة والتي يمكن لهم شرائها واقتنائها كهدايا تذكارية.

وخلال الاجتماع تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والاتحاد خلال الفترة المقبلة ومنها مناقشة إمكانية قيام الاتحاد بموافاة الوزارة بملاحظات وتعليقات السائحين الوافدين لمصر، إلى جانب اقتراح قيام الوزارة بمشاركة الاتحاد بكافة المعلومات الخاصة بكل من الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذها مصر، وقواعد السفر الخاصة بدخول السائحين ليتم تضمينها على المواقع الإلكترونية الخاصة بالاتحاد، وتم الاتفاق على أن يكون هناك تواصلًا دائمًا ومستمرًا بين الوزارة والاتحاد لموافاتهم بأي تحديث لهذه المعلومات وللتنسيق والتعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من بريطانيا.