كينيا تعلن غلق الحدود مع إثيوبيا بسبب الأوضاع الأمنية

عربي ودولي

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلنت السلطات الكينية، مساء اليوم، إغلاق الحدود البرية مع إثيوبيا، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية مع اقتراب جبهة تحرير تيجراي وجبهة تحرير الأورومو من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت منظمة الأمم المتحدة، إن الحرب في إثيوبيا المستمرة منذ عام اتسمت بـ”الوحشية المفرطة”، ودعت إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في هذه الحرب من الطرفين.

 

وأشارت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى أن “خطورة الانتهاكات والتجاوزات التي وثقناها تؤكد الحاجة إلى محاسبة الجناة من كلا الطرفين”.

 

واتهم تحقيق مشترك بين مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي شكلتها الحكومة، في الفظائع المزعومة، جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات، لكنه تجنب تحديد الجهة التي تتحمل المسؤولية الأكبر.

 

وأضافت باشليه، في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، إن التعاون كان ضروريا لفريقها كي يصل إلى إقليم (تيغراي) مضطرب منعت السلطات الإثيوبية الصحفيين والمنظمات الحقوقية والمراقبين الخارجيين الآخرين من دخوله إلى حد كبير.

 

يقول التحقيق إن جميع الأطراف، بما في ذلك قوات من إقليم أمهرة المجاور، ارتكبت انتهاكات قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.