"أسبوع الدم"

شاب يذبح رجلا ويتجول برأسه وآخر يقتل والديه.. أسبوع دموي يهز قلوب المصريين

محافظات

من أرشيف الجرائم
من أرشيف الجرائم

حزن يخيم على محافظات مصر، بدأ من الإسماعيلية إلى كفر الشيخ، ليصل إلى محافظة الفيوم، ليعود إلى البحر المتوسط في محافظة الإسكندرية، جرائم قتل هزت قلوب المصريين بسبب طرق ارتكابها من قبل الجناة، جرائم بشعة في حق الإنسانية يشهدها الشارع المصري، وختامها عندما شهدت منطقة الحضرة بمحافظة الإسكندرية عندما شهد شارع الإزالة جريمة قتل تدمى لها القلوب عندما أقبل شاب لقتل والديه.

ونسرد خلال السطور التالية تفاصيل أبشع الجرائم شهدهما الشارع المصري في وضح النهار وأمام أعين المارة،  في أكثر من محافظة  شكلوا مأساة كبرى وسط المجتمع خاصة رواد التواصل الاجتماعي حتى أطلق على هذا الأسبوع " أسبوع دموى ".


-أبشع الجرائم حظت بها عروس البحر الابيض "الإسكندرية".

الأب والأم هم أغلى ما يملك الإنسان على وجه الأرض، وكرمهم رب العالمين فى أكثر من موقع فى كتابه الكريم، لكن في محافظة الإسكندرية، كانت هناك جريمة خالفت تمامًا وصية رب العباد في حق الوالدين، عندما استيقظ أهالي المحافظة على حادث مأساوي بمصرع مسن يبلغ من العمر الـ 80 عاما  وزوجته، على يد نجلهم، في منطقة الحضرة.

لتهز الجريمة من بشاعتها الرأي العام المصري وليس سكان المحافظة الساحلية فقط، فبخلاف جميع الروايات التي رواها شهود العيان بأي ذنب قتلوا هذين المسنين الذين دائمًا ما كانوا يدعون في صلواتهم اللهم "أحسن خاتمتنا"، لتكون الخاتمة على يد فلذة أكبادهم بهذه الطريقة البشعة.

وأكد شاهد عيان، أن الواقعة كانت مساء يوم الخميس، وتلقت قوات الأمن بلاغا بالحادث وانتشرت في محيط المكان وإبلاغ النيابة العامة، والتي قامت بتفريغ الكاميرات وسؤال شهود العيان.

ذبحه وفصل رأسه

شهد الشارع الإسمعلاوي أبشع صور الجريمة، عندما إقدام عامل على قطع رأس رجل  بالساطور وسط المدينة، حيث حمل رأسه وتجول بها وسط المارة، وهو يردد عبارات غير مفهومة، حينما وقف الجميع صامدًا والخوف يملأ أعينهم.

وعن أحداث الواقعة، أكد بعض شهود العيان أن المجنى عليه قام باغتصاب أخت الجاني، مما دفعه إلى ارتكاب تلك الواقعة البشعة أمام أعين الجميع، ثم قام بالتمثيل بالجثة وسط مدينة الإسماعيلية، والتي وقتها صدم جميع من كانوا شهود على تلك الواقعة.

وقال حسن دياب، شقيق المجني عليه في جريمة الإسماعيلية،  أن أسرة الضحية لن تقبل العزاء في وفاة شقيقهم حتى تأتي الحكومة بحقه من قاتله، مشيرا إلى أن شقيقه ليس له أي علاقة بالقاتل وهذا ما يثير الاستغراب بين الواقعة على حد قوله.

وأضاف  دياب،  خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج، أن شقيقه الراحل كان يبلغ من العمر 52 سنة ولديه 7 أبناء، وكان مريضا، معقبا: "مفيش أي مصلحة أو خلاف يربطه مع القاتل، مما يثير جدلًا حول الواقعة.

وأضاف شقيق المجني عليه، أن القاتل كان يبيع مخدرات ويتعاطى المواد المخدرة وليس مختل نفسيا، متابعا: "القاتل كان بييجي لي المحل وجالي تليفون أن أخويا اتقتل وأنا مستغرب القاتل عمل كده ليه وإحنا منعرفش أي حاجة".

-بزجاجة ومشاجرة 3 طلاب يذبحون زميل لهم.

وتتجول صور الجريمة المختلفة بين محافظات الجمهورية، حيث شهدت محافظة كفر الشيخ جريمة تقشعر لها الأبدان عندما قتل 3 طلاب زميل لهم، مما أصاب أهالي كفر الشيخ حالة من الذعر، عندما ارتكبوا تلك الواقعة وسط مدينة كفر الشيخ بسبب خلافات بينهم.

أي الخلافات التي تؤدي إلى القتل في شوارع المدينة؟، والتي خلفت وراءها حالة نفسية سيئة للغاية بين المجتمع من بشعة تلك الجرائم، التى هزت قلوب المصريين.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما وورد بلاغًا للواء أشرف صلاح درويش مدير أمن كفر الشيخ يفيد بوصول الطالب إبراهيم طارق إبراهيم 18 عاما جثة هامدة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام.

وتبين من التحقيقات الأولية أن وراء ارتكاب الجريمة البشعة 3 من أصدقائه، بسبب خلافات بينهم الذين قالوا بجرح قطعي في الرقبة بطول 25 سم، مما أودى بحياته على الفور، وتم القبض على الفور على المتهمين في الواقعة.


-قتل زوجته ودفنها تحت السلم وتخلص من حماته 

عاشت محافظة الفيوم، بل محافظات مصر، أبشع 30 ساعة عندما قام المدعو "أيمن عبد المعبود"، الملقب إعلاميا ب "خط الفيوم"، بإحتجاز أفراد أسرته بالإضافة إلى أشقاء زوجته ووالدتها، تحت تهديد السلاح وحالات رعب رهيب عشتها تلك الأسرة بما فيهم الأطفال.

هذه الواقعة، تعد من الجرائم البشعة التي شهدها المجتمع المصرى خلال الساعات القليلة الماضية، عندما خرج المدعوا دون قلب أو نخوة، فى بث مباشر يفضح به أسرته وألفاظ خارجة على رواد التواصل الإجتماعي، وكان هنآك عيون لأ تعرف النوم ولا الاستسلام.

-رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

30 ساعة قضاها رجال الشرطة العظماء، بلال كلل أو ملل، فى مفاوضات مع الجاني، من أجل الخروج الأمن دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية بين أفراد الشرطة والجانى والمحتجزين، نجحت بعض المفاوضات نسبيًا عندما خرج أولاد الجانى، واستمرت المفاوضات التي قوبلت بالفشل عندما أصر الجانى تسهيل هروبه مقابل تسليم المحتجزين، هذا الأمر الذي رفضه رجال الشرطة البواسل، وهنا بدأ التخطيط في تنفيذ السيناريو الأخير وهو الاقتحام والمواجهة، من وحوش الأمن الوطنى المتدربين على أعلى مستوى من الكفاءات، وبالفعل بدأ الاقتحام بحرفيه كاملة من وحوش الأمن الوطنى، وتمكنوا من السيطرة على الجانى رغم تسليحه بأسلحة ألية وبث الطمأنينة في قلوب الرهائن وخروجهم آمنين، وانتهى رجال الأمن قصة "خط الفيوم" في أقل من 30 ساعة.