إدانات عربية ودولية.. ردود فعل واسعة على محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

تقارير وحوارات

 رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، استهدف تفجير عن طريق طائرة مسيرة منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

 

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، إن طائرة مسيرة محملة بمتفجرات استهدفت منزل رئيس وزراء العراق في العاصمة بغداد، حيث أضافت أن رئيس الوزراء بصحة جيدة، ولم يصب بأذى في الهجوم.


وذكرت الخلية أن القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.

 

وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.

 

وقال الكاظمي في تدوينة عبر "تويتر": أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق حيث أضاف قائلًا: كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق.

 

وتابع: صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.

 

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الصواريخ والطائرات المسيرة لا تبني أوطانًا ولا تبني مستقبلًا.. وقال نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين ودعا الجميع إلى الحوار البناء من أجل مستقبل بلادنا.

 

◄ردود الأفعال

وتوالت ردود الأفعال حول الحادث حيث أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واعتبرتها "عملًا إرهابيًا واضحًا.

 

وقالت الخارجية الأمريكية: نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية وعرضنا المساعدة في التحقيق في الهجوم على منزل رئيس الوزراء.

 

وأضافت: "التزامنا تجاه شركائنا العراقيين لا يتزعزع ونؤكد وقوفنا مع حكومة وشعب العراق.

 

كما أدانت الإمارات بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقر إقامته.

ووصفت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكاظمي بـ "الجبان"، معبرة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.


وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تضامن الإمارات ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرصها على استتباب الأمن والاستقرار فيه.


من جانبه، أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته "محاولة الاغتيال الآثمة" التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد تعرض منزله لهجوم بمسيرة.

وأعرب الحجرف عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق والذي هو من أمن دول المجلس.

وعبر عن التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.


من جانبها أدانت المملكة السعودية عبر بيان لوزارة خارجيتها العمل الإرهابي "الجبان" الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

 

وأكد البيان وقوف المملكة صفًا واحدًا إلى جانب العراق، حكومة وشعبًا، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثًا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.


فيما أكدت مصر ضرورة ضبط النفس ونبذ العنف والتكاتف، وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، ودعا جميع الأطراف والقوى السياسية للتهدئة، كما أكدت وزارة الخارجية المصرية.

 

وأعربت كل من الكويت والأردن والبحرين، أيضا عن إدانتها الشديدة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي.

 

كما أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أكد أيضا أن العدوان الذي تعرض له منزل رئيس وزراء العراق يستهدف هيبة العراق وأمنه واستقراره.

 

وأكد ضرورة تعامل العراق بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون.

 

من جانبها، أدانت سوريا محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق، وأكدت وقوفها ضد الإرهاب.

 

كما أدانت الجمهورية اليمينية العملية الارهابية التي استهدفت رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي بطائرات مسيرة في مقر اقامته فجر اليوم.

 

وقالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين أن هذا الاعتداء الاجرامي عمل غير مقبول، وأن تلك الأعمال الإرهابية لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية.

 

وعبرت عن دعم اليمن المطلق لكل الاجراءات التي ستتخذها الحكومة العراقية في التصدي لجميع الارهابيين الذين يحاولون عبثًا عرقلة استعادة العراق لعافيته واستقراره.. معربة عن تضامن اليمن مع العراق وشعبه الشقيق ضد أي محاولات لزعزعة أمن واستقراره.