الآثاريين العرب يطلق مشروع لتوثيق الآثار المهددة

إطلاق مشروع لتوثيق الآثار المهددة بالخطر بختام مؤتمر الآثاريين العرب

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، الرابع والعشرين مساء الأحد، بمقر الاتحاد بالشيخ زايد تحت رعاية جامعة الدول العربية فى حضور ممثلي الوفود من مصر والسعودية واليمن والأردن وحضور الجزائر أون لاين.

وأكد الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أن المخاطر لم تحدق بالآثار فقط بل تحولت إلى بؤرة الخطر نفسه خاصة في فلسطين واليمن والعراق ولبنان وسوريا وأن السور العازل بفلسطين يعطى إسرائيل 11 ألف موقع أثرى وأنه حذر في أحد اجتماعات الإيسيسكو بالأردن من مخاطر هوية التقسيم للآثار بساحة المسجد الأقصى حين شاهد مشروعًا أردنيًا بتحديد 95 معلما إسلاميا بساحة الأقصى منها المسجد القبلي والمروانى والأربعين والنساء والبراق وغيرها وطبقًا لهذا المشروع طالبت إسرائيل بتسجيل المساحات بينها على أنها منافع عامة 

وأشار الدكتور محمد الكحلاوي، إلى أن المسجد الأقصى وحدة واحدة متكاملة والمسميات هي صناعة صهيونية لتفتيت وحدة الأقصى وأشاد باستجابة وزير الثقافة الأردني فى ذلك الوقت لرؤيته بعدم تفتيت الأقصى وتم إلغاء المشروع وهى التوصية التى أخذت بها اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى بما حوله أثرًا إسلاميًا فلسطينيًا ولفت إلى أن ممتلكات الشعوب لا تغيرها قرارات والقدس عربية مهما طال الزمن لوجود أجيال تؤمن بعروبة القدس وتوثق لها

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان  مدير المكتب الإعلامي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن المجلس تقدم بالشكر لاتحاد الجامعات العربية لرفع تمثيل الاتحاد إلى المجلس العربي ضمن مجالسه السبعة وأوصى في جلسته الختامية بالعديد من التوصيات القابلة للتنفيذ الذي سيتم رفعها إلى جامعة الدول العربية ومنها إنشاء متحف لتطور العملة عبر التاريخ بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية بالتعاون بين المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب ووزارة المالية والاهتمام بقضايا التراث والآثار وحمايتها في ضوء التقارير العلمية التي عرضها المجلس في مؤتمره الرابع والعشرون بالتعاون مع اليونسكو والإليكسو والإيسيسكو والتأكيد على عروبة القدس والمسجد الأقصى ورفض الممارسات الإسرائيلية 

وأضاف الدكتور ريحان أن التوصيات تضمنت مخاطبة جامعة الدول العربية باعتماد المجلس العربي كبيت خبرة في مجال الترميم والصيانة لحاجة آثار الدول العربية لإعادة الإعمار والتأهيل ومناشدة دوائر الآثار العربية بتمثيل المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب لديهم بكرسي دائم كبيت خبرة في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات الخاصة بالآثار وإعلام الجامعات العربية بما يملكه المجلس العربي من مقومات من معامل ومراكز متخصصة وكوادر مؤهلة للتدريب ومركز معلومات وإطلاق مشروع عربي لتوثيق الآثار خاصة المهددة بالخطر وتوحيد الرؤية المستقبلية بين الدول العربية للحماية المستدامة للآثار وتطوير المركز الإقليمي لتوثيق الفنون الصخرية بالمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب

وقد أجمع كل الحاضرون على تقديم الشكر للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب على عقده المؤتمر فى ظل الظروف العالمية الحالية السياسية والصحية والشكر لرئيس المجلس الدكتور محمد الكحلاوي على ما يقدمه من عطاء بلا حدود 

وتقدم الدكتور عبد القادر دحدوح مدير الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بدولة الجزائر الشقيق أون لاين فى الجلسة الختامية بمقترح لعرض المجلس العربي على وزير الثقافة بالجزائر مشروعًا لتدريب طلاب من الجزائر على أعمال التنقيب بمصر عن طريق المجلس العربي كما طالبت أحدى الباحثات من سوريا بتدريب الآثاريين السوريين على أعمال الحفائر عن طريق المجلس ووعد رئيس المجلس بدراسة كل هذه الأمور لتأخذ حيذ التنفيذ.  

 وقام الآثاري محمد ضياء الدين مصور المكتب الإعلامي بتصوير فعاليات المؤتمر والتي ساهمت فى نجاحه بشكل كبير وجسّدت الفعاليات بصورة رائعة