هل يوجد تعارض بين تلقي لقاح كورونا ومصل الإنفلونزا؟.. "الصحة العالمية" تجيب

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع اقتراب موسم الشتاء، تكثر نزلات البرد، وتكثر التساؤلات حول تلقي لقاحي كورونا ومصل الإنفلونزا في آن واحد والآثار الجانبية لهما، ويرصد "الفجر"، الآثار الجانبية حال تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا في آن واحد.

لا تعارض بين تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا


كشف د.قمرول حسن رئيس وحدة التمنيع بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة لا تجد أي موانع من تلقي لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا في آن واحد، وذلك لعدم وجود ما يمنع علميا.

وأكد “حسن”، أن التوصية التي تم نشرها بخصوص الحصول علي لقاحي كورونا والأنفلونزا، يوصي أن يتم الحصول على كل لقاح في ذراع مختلف عن الآخر لتجنب أي مضاعفات.

لا ضرر من تلقي اللقاحين


وأظهرت دراسة بريطانية، أنه لا ضرر من تلقّي اللقاح ومصل الإنفلونزا في نفس التوقيت، إذ لا يؤثر ذلك سلبًا في الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما.

 

أهمية تلقي اللقاحين


بينما أكدت هيئة الدواء المصرية، أهمية تلقي لقاح الأنفلونزا، لأن الأنفلونزا وكورونا لهما أعراض متشابهة، لذلك فلقاح الأنفلونزا قد يخفف الأعراض التي قد يصعب تمييزها عن أعراض كورونا.

وأضافت أن لقاح الأنفلونزا لا يزيد من خطر التعرض للإصابة بالفيروس، كما أنه لا يقي من الإصابة به، مشيرًا إلى أهمية الانتظار لمدة ١٤ يومًا على الأقل، وفقا للتوصيات الحالية، وذلك كإجراء احترازي تجنبا للآثار الجانبية الشائعة المصاحبة لتلقي العديد من اللقاحات، مع ضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية المتخصصين قبل تلقيهما في نفس الوقت.

وتسعى الحكومة المصرية، لتيسير انتقال المواطنين بين الدول خلال جائحة فيروس كورونا، من خلال استخدام التطبيق الإلكتروني "اطمئن"، بجانب الشهادة الورقية (شهادة الQR code)، لإثبات تلقي اللقاح.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.