تأجيل محاكمة "سفاح الجمالية" و3 آخرين لاستعراض القوة والقتل العمد

حوادث

دار القضاء العالي-أرشيفية
دار القضاء العالي-أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم  الإثنين، برئاسة المستشار هشام عبد المجيد، تأجيل محاكمة "سفاح الجمالية" و3 آخرين، بتهمتي استعراض القوة والقتل العمد لجلسة 10 يناير 2022 لحضور طبيب الاستقبال بمستشفى الحسين. 


ودفع الأستاذ حسين عبدالهادى المحامى الحاضر مع المتهم الأول عمر عبد ربه بانعدام القصد الخاص لجريمة القتل كما دفع بانتفاء رابطة السببية بين الفعل والنتيجة لتداخل الإهمال الطبى فى إسعاف المجنى عليه فقررت المحكمه التأجيل لاستدعاء طبيب استقبال مستشفى الحسين. 

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار هشام عبدالمجيد، وعضوية عادل الغويط وأسامة محمد أبوصافى وأمانة سر أحمد فهمي ومحمود عبد الرشيد.


وأسندت النيابة للمتهمين، تهم استعراض القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم بقصد بث الخوف فى نفوسهم وإلحاق الأذى بهم لفرط السطوة عليهم، وكان من شأن أفعالهم إلقاء الأذى بهم وإلقاء الرعب فى نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريضهم للخطر لحملهم أسلحة نارية وبيضاء.

كما أسندت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، حيث قتلوا المجنى عليه عمدًا من غير سبق إصرار وترصد، بعد أن نشب الخلاف بينهم وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفَا وجوده فيه، وما إن ظفروا به وحيدًا حتى انقضوا عليه بأدوات بطشهم.


نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.


وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.