باحث هولندي يهنئ مصر بـ "كشف مقبرة بتح إم ويا" بمنطقة سقارة

أخبار مصر

الدكتورة علا العجيزي
الدكتورة علا العجيزي والدكتور ستارنج

أرسل الدكتور نيكو ستارنج الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراة بجامعة ليدن في هولندا بعلم المصريات، برسالة تهنئة إلى الدكتورة علا العجيزي أستاذ الآثار المصرية القديمة ورئيسة بعثة جامعة القاهرة العاملة في سقارة، بمناسبة الكشف الذي أعلنت عنه في منطقة سقارة تحت عنوان "كشف مقبرة بتح إم ويا".

نص رسالة التهنئة 

وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على نص الرسالة حيث قال ستارنج "مجرد رسالة سريعة لتهنئتك باكتشاف قبر “بتح م ويا، الذي احتل للتو عناوين الأخبار والمقالات الإخبارية المتنوعة موضحة بشكل جيد بصور غير عادية، لقد تأثرت بشكل خاص، وفاتن، باللوحات الجدارية على الجص، هذا شيء مختلف تمامًا عما اعتدنا رؤيته في الدولة الحديثة في سقارة، عمل عظيم، متأكد من أنك ستجدين بقية القبر أيضًا”. 

ستارنج صاحب مقالة عن المقبرة 

وكان د. ستارنج هو من نشر عن مقبرة بتاح إم ويا في عام 2016، مقالة علمية كاملة بصور قديمة لبوابة المقبرة، تم التقاطها عام 1958م،، والتي قالت عنها الدكتورة علا العجيزي، بأن هذه الصور كانت الاسترشاد الرئيسي للكشف بقية المقبرة.

العجيزي تصف الكشف بالجزئي

وكانت الأستاذة الدكتور علا العجيزي قد وصفت الكشف سابقًا بأنه جزئي، حيث كانت بوابة المقبرة مكتشفة منذ عام 1859م، على يد العالم الفرنسي أوجست ماريت وتلميذه ديفيريا، ولكنها فُقدت شأن الكثير من المقابر التي اُكتشفت في القرن التاسع عشر.

وأكدت العجيزي أن رسالة ستارنج أسعدتها حيث دللت على أن الكشف الذي حققته بعثة جامعة القاهرة للجزء المتبقي من المقبرة هو كشفًا جاء بجديد لم يشاهده أحد من قبل، لكي تنضم مقبرة أخرى هامة بكامل مكوناتها إلى مقابر الدولة الحديثة في منطقة سقارة.

يذكر أن جدلًا واسعًا ثار حول الكشف الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار يوم 30 أكتوبر، حيث جاء بيان وزارة السياحة والآثار يزف إلينا كشف أثري جديد في منطقة سقارة، حيث أعلنت الوزارة في بيانها أن بعثة جامعة القاهرة العاملة في منطقة سقارة عثرت على مقبرة "بتاح إم ويا" رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني.

وقد سجل المهتمين بالآثار والمتخصصين بعلم الآثار المصرية القديمة، اعتراضهم على كلمة "كشف جديد" التي وردت في بيان الوزارة، وقالوا إن الكشف قديمًا، وما جرى هو إعادة اكتشاف، مؤكدين على أن ذلك لا يُنقص من قيمة الحدث، واستدلوا بمقالة "د. ستارنج" المنشورة عام 2016م، حول نفس المقبرة وصورة بوابتها التي تم التقاطها في عام 1859م، بواسطة ديفيريا مساعد العالم الفرنسي أوجست ماريتفي هذا الوقت.

وأكدت الدكتورة علا العجيزي رئيسة البعثة في تصريح سابق لها خاص للفجر، أن البعثة كشفت عن الجزء المتبقي من المقبرة، وكل هذه التفاصيل العلمية موجودة، ولكن كان من الصعب إيرادها كاملة في البيان الصحفي. 

unnamed (1)
unnamed (1)
unnamed
unnamed
ed363215-7feb-4ce1-a207-4c8cabb84dc4
ed363215-7feb-4ce1-a207-4c8cabb84dc4
b77f5e45-09b2-4b14-bbf4-308c2dac1231
b77f5e45-09b2-4b14-bbf4-308c2dac1231