التعليم العالى: بروتوكول بين بحوث الإلكترونيات والاتصالات ومركز سيدارى

أخبار مصر

جانب من بروتوكول
جانب من بروتوكول التعاون

تلقي الدكتور  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم القائم بعمل رئيس معهد بحوث الإلكترونيات حول توقيع المعهد بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيدارى).

وأشار التقرير إلى أن بروتوكول التعاون يهدف لبناء القدرات اللازمة للتعامل الآمن مع الأجزاء الكهربائية والإلكترونية منتهية الصلاحية وإعادة استخدامها مرة أخرى، مما يساهم في فتح فرص عمل للشباب وتوفير تكلفة استيراد الأجهزة الجديدة، وذلك من خلال إعداد منهج علمي للتدريب على فك واختبار الأجزاء واستخدام المكونات التي تصلح للعمل لتجميع أجهزة يعاد استخدامها مرة أخرى، هذا إلى جانب تدريب المتدربين على المنهج العلمي الذي تم إعداده من قبل فريق عمل معهد بحوث الإلكترونيات، وتنفيذ برنامج لحاضنة ريادة الأعمال فى مجال الإدارة المتكاملة للنفايات الإلكترونية للتأهيل لإنشاء شركات للشباب في مجالات تدوير الأجهزة المستعملة والمنتهية الصلاحية. 

وأشارت د. شيرين محرم إلى أن توقيع البروتوكول يعتبر خطوة أولى لتنفيذ الأنشطة والأعمال التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الذي عقد فى شهر يوليو الماضى بين الأطراف الثلاثة، موضحة أن البروتوكول يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية الحالية للمعهد؛ لإنشاء معمل مركزي بحثي لاختبار مكونات النفايات الإلكترونية، وعمل الدراسات اللازمة لإعادة الاستفادة منها.

وقع البروتوكول عن معهد بحوث الإلكترونيات د. شيرين محرم، وعن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. خالد العطار نائب الوزير للميكنة والتحول الرقمي والتنمية الإدارية، وعن مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيدارى) د. نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي للمركز.

جدير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قامت بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات بوضع دراسة خارطة طريق لصناعة تدوير النفايات الإلكترونية - الاقتصاد الدائري - من خلال الباحث الرئيسي للمشروع د. شيرين محرم، حيث يهدف المشروع المدعوم من الأكاديمية لتقديم دراسة شاملة عن صناعة الإلكترونيات في مصر، وطرق معالجة المخلفات الإلكترونية على مستوى مصر والدول العربية والإفريقية؛ بهدف اقتراح خارطة طريق لصناعة المخلفات الإلكترونية في مصر.