"عشان الطلبة تتطمن".. 8 مزايا للقاح فايزر المضاد لكورونا

تقارير وحوارات

لقاح
لقاح

بدأت وزارة الصحة، استقبال الطلبة الأقل من 19 عام لتلقيحهم ضد فيروس كورونا التاجي المستجد وذلك بعد توفير لقاح فايزر المناسب لتلك الفئة العمرية.

ودعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع الطلاب تحت سن 19 عاما أن يقوموا بالتسجيل للحصول على لقاح كورونا من خلال موقع التسجيل الخاص بوزارة الصحة والسكان.

وأكدت وزارة التربية والتعليم إطلاق تطعيم طلاب المرحلة الثانوية ضد فيروس كورونا بلقاح فايزر للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، موضحة أن وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت رسميا أنه تم إتاحة التطعيم ضد فيروس كورونا للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة من خلال لقاح فايزر. 

 

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز مزايا لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا وذلك لطمأنة الطلاب بالتزامن مع تطعيم الطلاب:

- هناك دراسات أكدت مأمونية اللقاح الأمريكى فايزر لسن 5 سنوات فيما أكبر، حسب تصريحات الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا.

- الأعراض الناتجة عن لقاح فايزر ضد كورونا لمن هم فى عمر الـ 15 عاما عبارة عن بعض الألم مكان الحقن، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى مثل ارتفاع درجات الحرارة.

- الأعراض الجانبية التي سيشعر بها الطلاب غير مقلقة وهي آلام بموقع الحقن والإرهاق، والصداع، وآلام العضلات، والقشعريرية، وآلام في المفاصل، والحمى، وتورم موقع الحقن واحمرار وغثيان واعتلال العقد اللمفية وانخفاض الشهية.

- لقاح فايزر  المضاد لكوفيد-19 فعّال بنسبة 95٪ ضد أعراض عدوى فيروس مرض كوفيد-19 المصحوبة بالأعراض.

- اللقاح فعال ضد سلالات الفيروس المتحورة، وفق اختبارات كانت تهدف إلى تقييم فعالية اللقاح ضد مجموعة متنوعة من السلالات المتحورة.

- يتكون اللقاح من مادة وراثية يعرفها العلماء باسم "الحمض النووي الريبوزي المسال" الذي تم تعديله بـ "النيوكليوسيد"، والتي تحيطها جسميات نانونية دهنية.


- يحمل المادة الوراثية للبروتين الخاص بفيروس كورونا المستجد، ما يجعله قادرا على الارتباط بالفيروس والحد من فاعليته.


- يتم إعطاء فايزر عن طريق الحقن في العضل، وعندها تنقل الكبسولة الدهنية المادة الفاعلة إلى خلايا الجسم ثم يبدأ بعدها الحمض النووي الريبوزي المسال الموجود في اللقاح، في بناء مستقبلات بروتينية على غلاف فيروس كورونا فيتمكن الجهاز المناعي لجسم الإنسان من التعرف بصورة أسرع على الفيروس ويتمكن من محاربته، ويكون أجساما مضادة له بطريقة فعالة تصل إلى 95% تقريبا.


وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عدد من اللقاحات.