التفاصيل الكاملة لقتل "نداء".. "الأفلام الإباحية" تدمر حياة طفلين بعد اغتصابهما طفلة.. وكاميرات المراقبة تكشف عن المستور

محافظات

بوابة الفجر

علي وإسلام، طفلان يبلغان من العمر 8 و12 عاما، أصبحا بين يوم وليلة من المجرمين، وحديث الأهالي بمحافظة سوهاج، بعد أن استدرجا طفلة تبلغ من العمر عامين، وهتك عرضها الطفل الأكبر، وخشية افتضاح أمره، ألقى الرضيعة حية في ترعة على مقربة من منزلها بنجع السايح بقرية بني حميل دائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج.

 

الطفلان أدمنا مشاهدة الأفلام الإباحية فقادتهما إلى الاغتصاب والقتل

 

خطط إسلام، البالغ من العمر 12 عاما، وعلي، البالغ من العمر 8 أعوام، للجريمة، وعلى الرغم من صغر سنهما إلا أنهما ارتكبا جريمة اهتزت لها المنطقة، فالطفلان أدمنا مشاهدة مقاطع الفيديو المخلة عبر هاتفيهما، وقررا أن يطبقا ما يشاهدانه على أرض للواقعة، وبدأ الطفلان في السير في شوارع القرية للعثور على ضالتهما.

 

كواليس جديدة بشأن قتل "نداء"

 

وصل الطفلان إلى منزل الطفلة “نداء”، البالغة عامين، وجداها أمام منزلها وسريعا حملها «علي» الطفل الأصغر، وسار بصحبة “إسلام” في شوارع القرية دون أن ينتبه لهما أحد، وخرجا إلى منطقة تبعد عن منزل الطفلة بنحو 500 متر، واعتدى الطفل الأكبر على الطفلة جنسيا، في منطقة تكثر بها الأشجار، ثم فتح غطاء بلاعة أعلى ترعة تمر خلف منازل القرية، وألقى الطفلة حية في المياه.

بحث أحمد حنفي، والد نداء، عن ابنته أمام المنزل فلم يجدها، واعتقد في بداية الأمر أن ابنته دخلت منزل احد الجيران، لكنه مع مرور الوقت بدأ الشك يساوره فبحث عن ابنته في أغلب منازل القرية فلم يجدها، بعدها توجه إلى مركز الشرطة، وحرر بلاغا باختفاء ابنته.

 

الكاميرات تحدد ملامح الطفلين ويعترفان بارتكاب الجريمة

 

رجال المباحث ظلوا لمدة 3 أيام متواصلة يبحثون عن الطفلة، إلى أن قادتهم كاميرات المراقبة الموضوعة خارج منازل عدد من سكان القرية، إلى أخذ الطفلين الطفلة من أمام المنزل، لكن كانت هناك مشكلة لأن ملامح الطفلين لا تظهر جيدا في الكاميرات المتواجدة بالمنطقة "كاميرات المراقبة"، إلى أن توصل رجال المباحث إلى الطفلين وتم القبض عليهما.

اعترف الطفلان أمام رجال المباحث والنيابة العامة بارتكاب الجريمة، وأدلى الطفل المتهم إسلام، باعترافاته التي أكد فيها أنه اغتصب الطفلة، وأرشد عن المكان الذي تخلص فيه منها، وانتقل إلى مكان الواقعة، رجال المباحث، وتم انتشال جثة الطفلة، ونقلها إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزى، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.

وأوضح مصدر أمني أن سبب الجريمة هو مشاهدة الطفلين لأفلام إباحية عبر هاتفيهما، فقررا تقليد ما يشاهدانه، واستدرجا الطفلة من أمام منزلها، وسارا بها في الطريق المؤدي إلى ترعة خلف منزلها، وتم التعدي على الطفلة بمعرفة الطفل الأكبر، لكنه قرر التخلص منها خشية افتضاح أمره.