الحرب في إثيوبيا

بعد تقدم قوات التيجراي.. خبراء يتوقعون مصير أسود لـ "آبي أحمد"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ، ودعا رئيس الوزراء الناس إلى حمل السلاح لمواجهة جبهة تحرير التيجراي، الذين تقدموا مؤخرا وسيطروا على مناطق جديدة شمال أثيوبيا.

كما توقع الخبراء أن مصير رئيس الوزراء آبي أحمد قرب على الانتهاء بسبب أفعاله مع شعب التيجراي، وسوف يكون مصيره هو القتل أو السجن.


نهاية آبي أحمد


قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أصبح في وضع خطير جدا بسبب تحركات قوات تحرير التيغراي التي أعلنت دخول أديس أبابا.

وأضاف الدكتور إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن أبي أحمد قام بغلق المدارس وجعل الطلاب يحملون السلاح من أجل مواجهة قوات التيغراي التي أصبحت علي مشارف العاصمة بالإضافة إلي جعل المواطنين يحملون السلاح كل هذا يعني أن أبي أحمد سوف يقضي عليه.

وأختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تحالفات كبيرة بين القبائل الإثيوبية مع جبهة تحرير التيغراي بسبب أفعال أبي أحمد معهم ولهذا من المتوقع أن أبي أحمد سوف يقبض عليه أو سوف يتم التخلص منه في حالة دخول التيغراي العاصمة.

الدولة غير موجودة


صرح الكاتب محمد العالم، المتخصص في الشأن الأمريكي، أن تطورات الأحداث الداخلية بإثيوبيا تثبت يوميا أن الدولة غير موجودة وأن الأمة الإثيوبية في طريقها إلي التفكيك إلي أكثر من دويلة بفعل الحرب الجارية والمتجددة.

وأضاف الكاتب محمد العالم في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تري دائما أن حكومة أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي فشلت في احتواء الأوضاع وساهمت في إثيوبيا غير واضحة المعالم، بالإضافة إلي إنضمام مجموعات أخري إلي جبهة تحرير تيجراي وهو ما ينبيء بقرب انفصال الإقليم آجلا أن عاجلًا.

وأشار العالم، أن حكومة الرئيس بايدن أوضحت من قبل أن جرائم حرب حرب شهدتها تيفولي وطالبت بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلي الإقليم كما أنها أدانت بعض الجماعات المسلحة من الجانب الآخر بارتكابها أفعال غير إنسانية.

وأختتم الخبير في الشأن الأمريكي،  ما يوضحه الواقع والأحداث أن إثيوبيا حاليا دولة غير مستقرة تحتاج إلي مراقبة المجتمع الدولي وإلي فرض سيطرة أمنية  أو السماح بتصويت علي انفصالات ستظهر علي الساحة بحكم الخلافات التاريخية والأخطاء الكارثية لحكومة أبي أحمد.