أمريكا وبريطانيا وهولندا..

3 دول تجدد دعمها لمصر في أزمة سد النهضة الإثيوبي

تقارير وحوارات

سد النهضة- أرشيفية
سد النهضة- أرشيفية

على مدار الأيام الماضية، جددت عدد من الدول موقفها بشأن دعم مصر في أزمة سد النهضة، ذلك الملف العالق بسبب عناد أديس أبابا مع الخرطوم والقاهرة الذي نتج عنه عدم توقيع أي اتفاق يرضي كافة الأطراف حتى الآن.

 

وبدأت إثيوبيا، إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

 

بريطانيا 

في البداية، قال سفير بريطانيا في القاهرة، جاريث بايلي، إن بلاده تدعم دورا أمميا في معالجة أزمة "سد النهضة" الإثيوبي.

وأشار في حوار تلفزيوني إلى أن بلاده تدرك جيدًا أهمية النيل لدى الشعب المصري، قائلا: "لذلك وبصفتنا دولة من الأعضاء في مجلس الأمن، وافقنا على طلب دولة تونس في مناقشة هذا الملف في مجلس الأمن".

وشدد بايلي على الدور الرئيسي لمجلس الأمن في حل تلك الأزمة، بعكس ما تقوله بعض الدول من أنه ليس منوطًا به مناقشة قضايا المياه.

 

هولندا

كما عُقدت في لاهاي جولة للمشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية ومملكة هولندا وخلالها تباحث الجانب المصرى مع نظيره الهولندي حول سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وقد تبادل الجانبان المواقف ووجهات النظر حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية وكذلك تطورات قضية السد النهضة الإثيوبي وأهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد. 

 

واشنطن

وخلال الساعات الأخيرة، ترأس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة في واشنطن.

وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، جددت الولايات المتحدة دعم الرئيس بايدن للأمن المائي لمصر، ودعا الجانبان إلى استئناف المفاوضات حول اتفاقية بشأن سد النهضة وبرعاية رئيس الاتحاد الإفريقي.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع السودان ومصر وإثيوبيا لإيجاد حل عادل لأزمة سد النهضة.