أبرزها قمة أقدر العالمية.. "الفجر" ترصد أهم القمم التى استضافتها الإمارات

تقارير وحوارات

قمة إماراتية-أرشيفية
قمة إماراتية-أرشيفية

تعتبر الإمارات من أجمل البلاد العربية، وتعد مركزا للصناعات النفطية، كما تضم إمارة دبي الساحلية وهي واحدة من أهم المراكز التجارية والمالية فى المنطقة حيث تحتضن العديد من الشركات متعددة الجنسيات وناطحات السحب، ونظرًا لكل هذه المميزات بالإضافة لتقدمها الاقتصادي والتكنولوجي عُقد بها العديد من المؤتمرات هذا العام وآخرهم قمة المناخ، وفى هذا التقرير تعرض "بوابة الفجر" أهم القمم التى استضافتها الإمارات.


-الإمارات تستضيف قمة المناخ كوب 28

كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن استضافتها لمؤتمر قمة المناخ كوب 28 والذي سيعقد فى 2023، فقد تقدمت الإمارات بطلب لاستضافة مؤتمر COP28 في 2023، وهو أكبر مؤتمر عالمي لرؤساء الدول وحكوماتها حول قضايا البيئة والمناخ. 
إضافة إلى ذلك إن الإمارات بلد الفرص والتعاون والعمل الإيجابي، ودائمًا ما تكون  جاهزة لاستضافة أكبر المؤتمرات والتجمعات الدولية لإيجاد حلول وهذا ما ستفعله مع قمة التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.


-قمة أقدر العالمية فى دبي إكسبو 2020

انطلقت فعاليات قمة أقدر العالمية فى دورتها الرابعة، تحت شعار المواطنة الإيجابية العالمية تمكين فرص الاستثمار المستدام، ونشر قيم الحوار الحضاري والإنساني وسلوكيات المواطنة والثقافة الإيجابية، والجدير بالذكر أن الإمارات قد استضافت النسختين الأولى والثانية من القمة عامي 2017 و2018 في العاصمة أبوظبي، وتعتبر هذه القمة عالمية في المسمى والمحتوى والأهداف.


-قمة دبي العالمية لتسهيل السياحة لأصحاب الهمم

عقدت قمة دبي العالمية لمساعدة ذوى الهمم فى مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران، وتعتبر القمة من أهم المنصات الدولية التى تسلط الضوء على توجهات الامارات ومضيها قدما نحو تحقيق مخططها بأن تصبح من أفضل دول العالم وأكثرها صداقة وتلبية لاحتياجات أصحاب الهمم خاصة في مجال التنقل والسفر، تحت شعار لنجعل جميع المدن صديقة للسياح من أصحاب الهمم.


-القمة الخليجية الأولى

عقدت القمة الخليجية الأولى فى أبوظبي  تلبية لدعوة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد شارك فيها والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر، وقد اتفقوا رسميًا على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتوقيع الرسمي على نظام للمجلس الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين هذه الدول، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها فى مختلف المجالات.


ورغم انتشار فيروس كورونا، إلا ان الإمارات ترأست أكثر من 733 اجتماعًا خليجيًا، وكان أغلبها بإستخدام تقنية الاتصال المرئي، للبحث فى مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

 

ودائمًا ما تكون قمم الإمارات من المحطات الفارقة في تاريخ دول الخليج، لما يصدر عنها من قرارات لصالح دعم الأمن والازدهار والاستقرار في المنطقة وتحقيق الرفاهية لشعوبها.