هل يشهد الموسم الحالى أكبر عدد من إقالات المدربين فى تاريخ الكرة المصرية؟

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على غير المتوقع شهد الدورى الممتاز حالة من التقلبات السريعة فى الأجهزة الفنية، حيث بدأ الموسم برحيل طلعت يوسف عقب الخسائر المتتالية التى منى بها الفريق وهو ما جعل رئيس النادى الجديد يحيى الكومى يشن هجومًا شديدًا ضد المدير الفنى للفريق بعد أن فقد الدراويش تسع نقاط كاملة فى أول ثلاثة لقاءات انتهت بالخسارة من الأهلى برباعية وسيراميكا والبنك الأهلى.

ثم تبعه استقالة عبد الحميد بسيونى بعد خسارة الفريق أول لقاءين أمام البنك الأهلى بثلاثية وأمام الزمالك بثائية ثم التعادل مع المقاولون.

وجاءت استقالة علاء نوح من ايسترن كومبانى بعد ثلاث هزائم متتالية أمام المقاولون وغزل المحلة وسموحة لتكتب ثالث الاستقالات بعد مرور ثلاث جولات فقط.

ويبدو أن هذا الثلاثى لن يكون الأخير حيث يواجه عدد من المدربين شبح الرحيل على رأسهم مدرب المصرى معين الشعبانى الذى فقد ٦ نقاط بالتعادل ثلاث مرات أمام المحلة وسموحة سلبيا ثم فيوتشر وهو الأمر الذى يحدث فى بورسعيد للمرة الأولى منذ فترة ليست بالقصير مما دفع الجمهور لشن حملات غضب على المدرب.

ثانى المدربين هو كارتيرون مدرب الزمالك الذى تشير بعض التكهنات إلى نيته فى الرحيل عن الفريق فى ظل حالة عدم الاستقرار الإدارى بجانب الخسارة الثقيلة التى منى بها أمام النادى الأهلى بخمسة أهداف، فهل يكتب الموسم الحالى أكبر عدد من إقالات المدربين فى تاريخ الكرة المصرية.