أزمة في البرلمان.. تفاصيل "المومس الفاضلة" لـ إلهام شاهين وسميحة أيوب

أثار اعلان النجمة إلهام شاهين، عن إعادة مسرحية "المومس الفاضلة" للكاتب جان بول سارتر، جدلًا واسعًا، ووصل إلى البرلمان المصري حيث تقدم النائب أيمن محسب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية "المومس الفاضلة" حسب ما جاء في طلب الإحاطة، التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدًا:"طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عامًا غير مناسبة للمجتمع والمصري، بل ومن الممكن ان يطلق عليها فن إباحي".

مسرحية "المومس الفاضلة" المقرر أن تجسد بطولتها إلهام شاهين، وستقوم بإخراجها سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، وفقا لما أعلنت عنه النجمتان خلال لقاءهما في ندوة توقيع إلهام شاهين كتابها "المتمردة" خلال مهرجان شرم الشيخ للمسرح الذي اختتمت فعالياته الخميس الماضي.

مسرحية "المومس الفاضلة" مأخوذة عن الأدب العالمي، من تأليف الأديب العالمي الشهير جان بول سارتر، وجسدتها الفنانة سميحة أيوب على المسرح القومي في ستينيات القرن الماضي، وحققت بها نجاحًا كبيرًا، وأن الفنانة سميحة أيوب كانت تعتبرها نقلة حقيقية في تاريخها الفني.

المسرحية من فصل واحد ولوحتين، وتقوم هذه المسرحية على البطلة "ليزي"، وهي مومس أمريكية، في نفسها بقية من حب الخير والحق، بقيت في نفسها بعد ما التهمت الحياة الامريكية سائرها، رأت رجلا أبيض يقتل زنجيا، وهي تري في عمل الأبيض جريمة، ولكن "فرد" ابن عم الأبيض، وهو أيضا أحد زبائنها، يطلب منها أن تشهد أن الأبيض قتل الزنجي حين حاول اغتصابها من باب الدفاع عنها، فترفض، وإذا بالبوليس يهددها بإلقاء القبض عليها بتهمة البغاء إن لم تقم بهذه الشهادة، فلا تجد مفرًا من الرضوخ.

وحين تتوجه مع "فرد" إلى بيتها تجد زنجيًا آخر هاربا في حماها فرارًا من البيض، فيفعل "فرد"، ما فعله ابن عمه، ويقتل الزنجي، وتثور "ليزي" وتخطف المسدس منه لتطلق عليه النار، ولكن "فرد" يغريها بالوعود، وإنه سوف يهب لها بيتا جميلا على ضفة النهر، وسيكون زبونا دائما لها ثلاث مرات في الأسبوع، فتعطيه المسدس، وتسكت هذه المومس الفاضلة، وتقف أمام القاضي بتهمة القتل لتأخذ القضية منحى مختلفا.