العقيد ثابت مثنى لـ "الفجر": العودة للحوار مفتاح حل الأزمة اليمنية.. وهذه تفاصيل العلاقة بين الحوثي والإخوان (حوار)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

قال العقيد ركن ثابت مثنى محمد حسن "البرطي" “بجنوب اليمن”، إن طبيعة العلاقة بين مليشيا الحوثي والاخوان علاقة ديالكتيكية متينة مستقاه من الخارج ليس للبناء وإنما للتدمير.


وأضاف ثابت في حوار خاص لـ "الفجر"، إن وسيلة ميلشيا الحوثي والإخوان واحدة وهدفهم واحد فجميعهم هدفهم تدمير قدرات وخيرات الامه فهاكذا تدمر الوطن العربي ومنها اليمن شمالة وجنوبة.

وإليكم نص الحوار:-

◄ حدثي حول الأوضاع في جنوب اليمن؟

إن الأوضاع في جنوب اليمن أوضاع متردية للغاية في كل نواحي الحياة التي يتطلبها المواطن في حياتهم اليومية من ماء وكهرباء وغلاء فاحش،فالمواطن لايستطيع أن يوفر قوت يومة والمصيبة الاكبر أن الرواتب منقطعة لموظفي الدولة لأكثر من ثمانية أشهر في هذا العام ناهيك عن الرواتب الذي لم تستلم للأعوام الماضية.

وبعد كل بضعة أشهر يعطى راتب شهر لايسد حاجاتك لبضعة أيام، ضف إلى ذلك الاختلالات الأمنية التي يتحملها المواطن من خوف ورعب التي تحدث في عدن خاصة والجنوب بصفة عامة بسبب التجاذبات بين قوى النفوذ المتصارعة في الساحة الجنوبية.

◄ما طبيعة العلاقه بين مليشيا الحوثي والاخوان باليمن؟

طبيعة العلاقة بين مليشيا الحوثي والاخوان علاقة ديالكتيكية متينة مستقاه من الخارج ليس للبناء وإنما للتدمير فوسيلتهم واحدة وهدفهم واحد فجميعهم هو تدمير قدرات وخيرات الأمة فهكذا تدمر الوطن العربي ومنها اليمن شمالة وجنوبة.

فعندما بدأ الجنوب اليمني يطالب باستعادة دولته المغدوره بوحدة 1990م نرى الاتجاهات الدينية تتقارب وتتنازل لبعضها البعض ويدل ذلك على سقوط بعض المناطق بيد الحوثي دون مواجهه تذكر مع تسليم كل الاسلحة والعتاد العسكري المتطور والاتجاه صوب الجنوب.

◄ماهي أهداف تركيا وغيران من التدخلات باليمن؟

هاذا بديهي لكل دولة تسعى لتدخل في شؤون أي دولة تحصل على أرضية خصبة لتزرع عملائها وجواسيسها ليعينوها عند الضرورة فاليمن هي مرعى حقيقي لكل من يريد يرتعي فتركيا وإيران وجدوا من ينفذ مشاريعهم الظلامية باسم الدين ودين بري منهم ومن مشاريعهم الظلامية فكانوا خير من نفذ رسالتهم لتمزيق اليمن وتدمير مقدراته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية ونشر الخوف والرعب في اليمن عامه والجنوب خاصة.

◄ماهو الحل الأمثل لحل الازمة باليمن؟

الحل الوحيد هو إسكات صوت القتل ودمار والعوده إلى الحوار الوطني الشامل واعطاء شعب الجنوب حق تقرير المصير، ماغير ذالك هو وهم لايمكن أن تستقر الامور وستظل المنطقة ملتهبة ولايمكن أن يكون أمن وسلام واستقرار دون إعطاء شعب الجنوب حق تقرير المصير لإنه قدم قوافل من الشهداء والجرحى لتحقيق أهدافه باستعادة دولته دون نقصان.

◄كيف ترى تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة باليمن؟

تعامه يزيد من آمد الصراعات بين الاقطاب المتناحرة لتدمير قدراتهم الماديه والعسكرية والعقليه في اليمن شماله وجنوبه وتزايد الصراع وتناقضات في المناطق المحرره حتى لا تحقق أي تقدم في الساحه الجنوبية.