تشهدها محافظة الإسكندرية.. ماذا تعرف عن "نوة المكنسة"؟

تقارير وحوارات

نواة المكنسة
نواة المكنسة

حالة من التقلبات الجوية تشهدها محافظة الإسكندرية خلال الفترة الحالية، وذلك يحدث كل عام في هذا التوقيت تحت مسمى "نوة المكنسة" لذا استعدت المحافظة لمواجهة الأضرار المحتملة لها.

وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إنّ المحافظة تستعد للنوات منذ عدة أشهر، وذلك في معرض تعليقه على نوة المكنسة التي من المتوقع أن تضرب عروس البحر المتوسط خلال ساعات.

 

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن نوة المكنسة التي تشهدها محافظة الإسكندرية خلال الفترة الحالية:

 

النوة هي عبارة عن ظاهرة مناخية تشمل الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة وهي تقارب العاصفة حيث قد يتبعها سيول وارتفاع شديد في موج البحر.

تعتبر نوة المكنسة أولى النوات الشديدة التي يبدأ بها الشتاء في 16 نوفمبر من كل عام، وتستمر لمدة 4 أيام، ويصاحبها أمطار غزيرة ورياح شمالية غربية وتكنس البحر – حسب الصيادين.

سميت هذه النوة باسم "المكنسة" وذلك نسبة إلى قيامها بكنس البحر من التغيرات الشديدة، وذلك بسبب شدة  الرياح الباردة التي تهب، وهي رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، التي تستمر لمدة 4 أيام.

من المتوقع أن تكون في نفس الموعد هذا العام لاستقبال النوة الشديدة والأمطار الغزيرة التي من المتوقع أن تهطل لمدة 4 أيام متتالية، ثم تنقطع، وتتساقط مرة أخرى بعد أسبوع، فيما يسمى نوة "باقي المكنسة".

من الإجراءات الأمنية والسلامة التي يجرى اتخاذها هي غلق الموانئ البحرية، وتوقف عملية حركة دخول وخروج السفن من وإلى الميناء، لحين عودة سرعة الرياح إلى معدلاتها الطبيعية، كما تستعد الأجهزة التنفيذية لاستقبال أشد النوات حيث تعد المكنسة من النوات شديدة الأمطار.

هناك 103 نقاط ساخنة تتجمع فيها الأمطار سنويًا بـ الإسكندرية، وهناك 83 سيارة صرف صحي موجودة في النقاط التي من المتوقع أن تتجمع فيها الأمطار استعدادا لتلك النوة.


وتتعرض  الإسكندرية لـ 18 نوة على مدار فصل الشتاء، بينها 11 نوة تعد الأكثر قوة وضراوة، إذ تأتي بأمطار غزيرة ورياح عاتية بعضها يتسبب في غرق الشوارع وتوقف حركة الملاحة والصيد.