ألفيش بعد عودته لبرشلونة: لم أتخيل هذا أبدا
عبر البرازيلي داني ألفيش العائد مجددًا لصفوف برشلونة، عن سعادته بالعودة للنادي الكتالوني بعد رحيله بـ6 سنوات.
تصريحات ألفيش بعد عودته لبرشلونة
وقال ألفيش في لقاء تلفزيوني على هامش تقديمه لاعبًا في صفوف برشلونة مجددًا في كامب نو:" لم اتخيل هذا ابدًا، كنت اقول لاصدقائي بأن المرة الاولى التي اتيت فيها غير قابلة للنسيان واعتقد هذه المرة ستكون ايضًا غير قابلة للنسيان".
وأضاف:"جئت إلى برشلونة في لحظات صعبة وأنا مدرك تمامًا لهذا الوضع".
وتابع:"أعلم جيدًا بأني استطيع الإضافة للفريق، كنت أريد العودة لكن لم أكن أعرف كيف".
وواصل:"جئت كلاعب كرة قدم والجماهير تعرف ماذا استطيع تقديمه للفريق".
وزاد:"أنا سعيد جدًا، شعوري بالداخل غير قابل للوصف، أنا سعيد ومتحمس وأكثر من ذلك، سأعيش كل هذا مرة اخرى".
وأشار:"اعتقد الان آتيت كناضج، في 2008 اتيت كطفل، الان انا طفل بعمر 38.. لقد نضجت وتحسنت، وبعد ان سافرت إلى العالم هنالك شيء خرجت منه لا يوجد مكان أفضل من البارسا".
وأوضح:"حان الوقت للاتحاد معًا وتوحيد طاقاتنا لأن هذا ما سوف يجعل النادي كبير مرة أخرى، كبير كما يجب".
وأردف:" الناس مدركة بقوة الملعب، حان الوقت للعودة مجددًا والعمل مجددًا في الاوقات الصعبة، عندما نفوز كل شيء يكون سهل".
وشدد:"إنه أكبر تحدي أواجهه، أعلم الآن الجماهير تتوقع مني الأسوأ، ليسو جماهير البارسا، بل من الخارج. يقولوا انظروا إلى البارسا جلبوا لاعب بعمر 38. اقول لهم هدوء هدوء، قوتي تأتي إلى عندما يكون هنالك شكوك حولي، انا ارد على أرض الملعب، على هذا الملعب".
واستطرد:" الناس تعلم بأني كنت أريد العودة تحت اي ظرف، سواء كان سيتم دفع مرتبي أو لا، قلت ايها الرئيس: "استطيع المساعدة"".
وأكمل:"هنالك شكوك دائمًا بسبب عمري، قُلت للرئيس انا اضمن لك ايها الرئيس بأني سوف اساعد الفريق، لديك عدة لاعبين شبان ويجب ان يعرفوا ماهو البارسا وانا استطيع فعل ذلك".
وشكر رئيس برشلونة قائلًا:"لابورتا أعطاني الفرصة لأعيش اجمل لحظات حياتي وهو يعلم ذلك".
وزاد:"عندما جاءت اخبار عودة تشافي قُلت إذا عاد تشافي فهذا يعني حان وقت عودتي، لأن تشافي يعلم ما عشناه وخبرتي، ومن أنا".
وواصل:"علمت بعد أن درب تشافي الفريق أن فُرصي للعودة زادت".
واختتم:"أتيت للبارسا من الباب الرئيسي، وأردت المغادرة من الباب الرئيسي أيضًا. بعد سنة من رحيلي، عرضت عليهم العودة للبارسا، لكنهم رفضوا".
