"ماكرون" يستقبل الرئيس البرازيلي الأسبق

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية

استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المرشح المحتمل للرئاسة في انتخابات أكتوبر 2022 والأوفر حظًا للفوز فيها على الرئيس الحالي غايير بولسونارو خصم الرئيس الفرنسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن "اللقاء عقد على غداء في قصر الإليزيه تناول آخر التطورات على الساحة الدولية".

وأضافت أن لولا "عرض رؤيته لدور البرازيل في العالم مشيرًا إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، انسحب بلده من الإطار المتعدد الأطراف ومن الاتفاقيات الدولية الرئيسية".

وتابعت أن الرئيس البرازيلي الأسبق "أعرب عن أسفه لتباطؤ التكامل الإقليمي في أمريكا اللاتينية بينما يفترض أن تلعب القارة دورًا في مواجهة التحديات العالمية الكبرى".

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون عاد من جهته إلى "كفاحه من أجل تعددية فعالة" خصوصا بشأن قضيتي كوفيد والمناخ، وعرض له "رؤيته لأوروبا أكثر سيادة وديموقراطية ووحدة تلعب دور قوة توازن على الساحة الدولية".

وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال إن الزيارة لا تمثل "تدخلا في النقاش السياسي الوطني في البرازيل".

ويقوم الرئيس البرازيلي الأسبق 2003 2011 الذي أكد الإاثنين أنه "مستعد" للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في البرازيل، بجولة أوروبية هذا الأسبوع تشمل بروكسل وبرلين وباريس ومدريد.

وقد أجرى، الجمعة، محادثات مع أولاف شولتس الذي سيتولى منصب المستشار في ألمانيا على الأرجح، وأعلن عن لقاء مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

ووجه ماكرون ولولا، انتقادات لاتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية التي تم إبرامها في 2019 لكن لم يصادق عليها الطرفان.

وتحدث ماكرون عن أسباب تتعلق باحترام الالتزامات المناخية بينما رأى لولا أن هذه الاتفاقية تساهم في إضعاف الصناعة في البرازيل.

وماكرون وجه انتقادات حادة لبولسونارو عند انعقاد قمة مجموعة السبع في بياريتس في 2019 بشأن إدارة حرائق الغابات في منطقة الأمازون.

وقد استقبل في بياريتس أحد قادة السكان الأصليين والمدافعين عن البيئة راوني عدو الرئيس البرازيلي.