براءة ٣ مسئولين سابقين بهيئة الزراعة في قضية تسوس القمح

حوادث

محكمة
محكمة

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، برئاسة المستشار حاتم داود نائب رئيس مجلس الدولة، ببراءة ٣ مسئولين سابقين بالهيئة الزراعية المصرية، من تهمة الإهمال بكميات تقاوي القمح المتراكمة بالمحطة، مما أدى إلى تسويسها وظهور إصابات حشرية وبيعها كمبيد سام بأقل من سعر السوق.

وشمل حكم البراءة، كلًا من “ي.ح” مدير محطة طنطا لإعداد التقاوي، و"ط.ع"، مدير عام الإدارة العامة للمحاصيل الزراعية بالإدارة المركزية للإنتاج بالهيئة الزراعية المصرية سابقًا، و"ا.ا"، مكلف بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الإنتاج سابقًا بذات الهيئة.

ونُسب للمحال الأول، تقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال كميات تقاوي القمح المتراكمة بالمحطة، مما أدي إلي تسويسها وظهور إصابات حشرية بها وبيعها كطعم سام بأقل من سعر السوق وإهماله في عمله مما أي إلى وجود شقوق بمخازن المحطة وقمامة وأجولة بها إصابات حشرية.

ونُسب للثاني عدم قيامه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الكميات المتخلفة عن التوزيع بمحطة طنطا مما أدي إلى عدم صلاحيتها وبيعها بالخسارة.

فيما نُسب للثالث عدم قيامه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تراكم كميات من القمح بمحطة طنطا أدت إلى إلحاق خسارة بالجهة الإدارية نتيجة بيعها كطعم سام بالمزاد العلني.

بداية الواقعة بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن متابعة وتقييم أداء الهيئة الزراعية المصرية عن العام المالي ٢٠١٧/٢٠١٨ وطلب تحديد المسئولية عن الإهمال الجسيم في المحافظة علي المال العام المتمثل في تخزين كميات من القمح متخلف عن التوزيع تعرض للتلف نتيجة سوء التخزين المتمثل في زيادة نسبة التسوس، وجود شقوق بالمخازن وتراكم القمامة وعدم إجراء التبخير والتطهير واستعمال المبيدات الحشرية مما أدي إلى بيعها كطعم سام وإلحاق خسارة مالية باله

ودفع المحال الأول، بأنه قام باتخاذ كافة الإجراءات لتبخير تلك الكميات في المخازن لمنع إصابتها بالتسوس والحشرات، وكان يحتفظ بتلك الكميات تحت مظلات حديدية لضمان التهوية الجيدة، ولكن نظرًا لمرور أكثر من عام على التخزين، مما أدى إلى التأثير علي صلاحيتها للإنبات، وقام بعرض عدة مذكرات علي مدير عام المحاصيل للاستعلام عن الإجراءات الواجب اتخاذها حيال تلك الكميات وتم عرضها علي الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والتي رفض تلك الكميات لعدم صلاحيتها للإنبات وقدم سندا لدفاعه صور ضوئية من المكاتبات المؤيدة لدفاعه.