هل تصبح سوريا ولبنان ملاذات جديدة للإخوان؟.. خبراء يجيبون

تقارير وحوارات

الإخوان يفرون من
الإخوان يفرون من تركيا

بعد التوترات الإخوانية فى تركيا الفترة الماضية والخلافات التي شقت التنظيم طوليًا، تشتت أعضاء الجماعة وانقسمت تيارات جديدة قررت اللجوء للجماعات المتطرفة خارج تركيا.

منافذ جديدة

على مر الشهور الماضية، والتى ضعف فيها التنظيم وكفر اتباعه،قام أبناء التنظيم الإرهابي بالبحث المستمر عن منافذ أخرى لتكون مأوى لهم خارج تركيا، تكون آمنة ومستقرة للاستقرار بعد أن ضاقت بهم تركيا بشكل كبير، نتيجة تدخلهم في الشؤون الداخلية من جهة، وفي محاولة منهم لتجديد العلاقات مع مصر من جهة أخرى.
وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط الدكتور سمير غطاس: أن التيار الجديد الذي انشطر عن الجماعة قد تلقى أوامر من أنقرة بمغادرة إسطنبول والتوجه نحو بلاد أكثر استقرار وبالفعل بدأوا بالتحرك للانتقال إلى سوريا ولبنان. 

التفاهم المصري التركي يقلب الموازين

يعيش التنظيم الإرهابي  حالة من الفوضى العارمة منذ إعلان التفاهم المصري التركي، فضلًا عن إغلاق القنوات التى تبين أنها تابعة للإخوان لذلك أخذت  أنقرة منحى جديد فى اتجاه بالقاهرة.

وأضاف الدكتور سمير غطاس فى تصريح خاص لـ "الفجر" أن مصر لن تتورط مع الجماعة مرة آخرى فلا مصالحة ستجمع الجماعة الارهابية مع القادة فى مصر، وبالتالي فإن فكرة التصالح مع النظام المصري غير مطروحة على الساحة المصرية على الإطلاق.


انتقالات أوروبية

تحرك عدد كبير من أفراد الجماعة نحو عدد من الدول في الأوروبية بالإضافة لأمريكا وآسيا، وعلى رأسهم ماليزيا، وكندا التي اعتبرتها الجماعة ملاذا آمنا لهم حتى الآن ويفضل عناصرها التواجد هناك متى أتيحت لهم الفرصة إلى ذلك.
وقال الخبير الأمني حازم صابر فى تصريحه ل "الفجر" إن الجماعة تتحرك داخل دول العالم عن طريق خطة وضعتها الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع التنظيم فى تركيا وليست حركة عشوائية كما يرى البعض، فى محاولة من  بريطانيا لرسم خطة سياسية تعيد بها أحياء الكيان الإخواني من جديد.


خلاف حاد بين قطبي الجماعة

شنت خلافات حادة بين قطبي التنظيم الإرهابي في لندن وتركيا، وقد انقسمت الجماعة إلى جبهتين يترأسها الأولي الأمين العام الأسبق للإخوان محمود حسين، والثانية  يترأسها القائم بأعمال المرشد العام للإخوان إبراهيم منير وسط اتهامات بالعمالة والخيانة بالإضافة للفضائح المالية التي مست العديد من الأسماء الكبرى.

والجدير ذكره ان القيادات الإخوانية قد هربت من تركيا وفرت بالفعل متجهة إلى سوريا ولبنان.