نستعرض جهود "التضامن" لتعزيز الحقوق الصحية والتعليمية للأطفال

أخبار مصر

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

تحرص وزارة التضامن الإجتماعي على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشراهم نموهم في كافة مراحلهم العمرية بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمرحلة الطفولة المبكرة وأهمية الالتحاق بالحضانات، وبما يشمل التربية الايجابية للأطفال وهجر استخدام العنف في تنشئة الأطفال، فضلًا عن رعاية وتنمية أولاد مصر بدور الرعاية وبالأسر الكافلة، والاهتمام بصحة وتكافؤ الفرص التعليمية لأطفال أسر تكافل، والارتقاء بقدرات الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، ورعاية الموهوبين من الأولى بالرعاية.

بالأضافة إلي مرحلة التدريب والتكوين المهني لمن هم في سن التدريب أو العمل والتمكين الاقتصادي لهم، وانتهاءً بإعداد المقبلين على الزواج وعلى تكوين أسرة جديدة، وبمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يوافق  20 نوفمبر تستعرض وزارة التضامن الاجتماعي جهودها لكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال.

حيث  أن حقوق الطفل هي حقوق إنسانية تستهدف بقاء ونماء الأطفال والاستثمار فيهم منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 18 سنة، وذلك من جميع النواحي الصحية والتعليمية والنفسية والوجدانية والثقافية، مع إعطاء اهتمام خاص بالأطفال الأولى بالرعاية، هذا بالإضافة إلى إتاحة جميع الفرص التي يمكن أن تعظم قدراتهم وطاقاتهم وتزيد من حيز مشاركتهم، وتحميهم من جميع أشكال الإهمال والإساءة والتمييز والعنف بكافة أشكاله.

وتستعرض "الفجر" جهود الوزارة في الدعم النقدي لتعزيز الحقوق الصحية والتعليمية للأطفال في اليوم العالمي للطفل

- تبنت الوزارة سياسات تتواكب مع الرؤية الحقوقية للطفل والتي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.

- تقوم وزارة التضامن بدعم قرابة 4،56 مليون طفل بالتعليم، بما يشمل 4 ملايين  طالب لأسر تكافل وكرامة في مراحل التعليم المختلفة وذلك من خلال الدعم النقدي الشهري الموجه للأطفال حال إلحاقهم بالمدارس واستخراج بطاقات تسجل دورية رعايتهم الصحية.

- دعم 565 طالبا من الطلاب غير القادرين لاستكمال تعليمهم عن طريق دفع مصروفاتهم المدرسية.

جدير بالذكر أن هذه الأطفال لديها تأمين صحي بالمدارس، وأنه يتم التحقق دوريًا من انتظامهم بالدراسة من خلال التنسيق بين وزارات التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني.

- تم دعم 117،500 من الأطفال ذوي الإعاقة تحت سن 18 سنة والملتحقين بالتعليم بدعم نقدي قيمته 530 مليون جنيه سنويًا.

- التحقق من دمجهم بالتعليم الدامج أو بتعليم في المدارس الفكرية.

- دعم 34،000 طالب بالتعليم المجتمعي الذي يضمن الوفاء بحق التعليم للأطفال في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات المدرسية واعادة الحاق من تسربوا أو تخطوا السن المدرسي بمدارس المجتمع.

- دعم 128،500 من طلاب التعليم الفني والطلاب الأيتام، هذا بالإضافة إلى دعم نحو 98،000 طالب من ذوي الإعاقة ومساندتهم لاستكمال تعليمهم.