توفيت عقب صراعها مع المرض

"مصدر ألمي هو مصدر تحقيق حلمي".. حكاية سلمي الزرقاء أشهر محاربات السرطان

محافظات

سلمى الزرقاء أشهر
سلمى الزرقاء أشهر محاربات السرطان

قصة قصيرة كتبتها الفتاة السكندرية سلمى الزرقاء "أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله.. بحبكم" على حسابها على الفيس بوك على آيات سورة الفجر، ليعلن عقب ساعات قليلة وفاتها بسبب مرض السرطان.

 

"سلمى الزرقاء" الفتاة السكندرية المحاربة لمرض السرطان والمعيدة في كلية الإعلام، انتشرت قصتها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عقب دقائق قليلة من وفاتها، فهي أشهر محاربات مرض السرطان داخل المجتمع السكندري، فعقب 6 سنوات من رحلة العلاج فقدت ذراعها الذي تم بتره خلال رحلة العلاج.

 اشتهرت صورها بارتدائها فستان زفافها على زوجها إسلام عرفات نجل وليد عرفات رئيس نادي سموحة الجديد، بذراع صناعي، وبملابس رياضية تحكي عن رغبتها في الحياة أثناء رحلة علاجها.

 اشتد المرض على "سلمى" منذ عشر شهور بسبب سرطان لوكيميا الدم وزراعة النخاع، وقد طلبت على صفحتها الشخصية الدعاء لها، لمحاربة هذا المرض، وقد كتبت تغريدة في 19 نوفمبر الجاري "ادعولي ارجوكم من فضلكم ادعوا لي انا في حالة خطيرة جدا".

سلمى الزرقاء

 

وتحكي "سلمى" عن قصتها في فيديو منشور لها بصوتها أن اكتشافها لمرض سرطان العظام كان بالصدفة عندما وجدت شكل ذراعها غير طبيعي، وأن الطبيب المعالج قال إنه سرطان نادر، وأضافت "أصيبت بصدمة هذا المرض، خاصة أن شقيقي قد توفى بسبب هذا المرض، فهل يمكن أن أمشي وأوجع أهلي مرة ثانية، وقلت لنفسي، فرصتك جت ولازم تستغليها".

وأضافت "السرطان فرصة أن أثبت وجودي وبصمتي في الحياة قبل تركي الدنيا، وكنت في حرب مع الكيماوي، حتى جاء خبر انتصاري على المرض، وكنت بجهز فرحي، لكن اتفاجأت بمكالمة قبل فرحي 3 أيام، بأن المرض رجع، ودخلت في معركة مستحيلة مع المرض، وكان القرار بتر ذراعي، لكي أعيش".

وذكرت "أن المرض جعلني أشعر بالرضا واليقين وأني ملك الذي خلقني، وقد تحولت قصتي إلى قصة ملهمة"، وأضافت "السرطان لم يكن بالنسبة لي مرض، ده كان وسيلة أحقق فيها حلمي، وأن أجد رسالتي، وأن مصدر ألمي هو مصدر تحقيق حلمي".

وأعلن زوجها اسلام عرفات وفاة محاربة السرطان عبر صفحته على موقع فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى زوجتي حبيبتي سلمى محمد الزرقا Salma Elzarka، وصلاة الجنازة غدًا الاثنين العصر بجامع المواساة والدفنة بالمنارة اخر باب والعزاء يوم الثلاثاء بجامع الشهيد عبدالمنعم رياض بعد صلاة المغرب.. برجاء الدعاء».

سلمى الزرقاء

66677289_10156200373132115_969413417657958400_n
66677289_10156200373132115_969413417657958400_n