طالب ضمن الأفضل عالميا بمسابقة "مايكروسوفت".. نماذج مصرية وصلت للعالمية

تقارير وحوارات

الطالب محمود الخشت
الطالب محمود الخشت

يظهر دائمًا اسم الطلاب المصريين في الكثير من المسابقات العالمية، لتفوقهم الدراسي وبراعتهم فى التفكير وإطلاق العنان لأفكارهم المختلفة.

وبعد مشاركة الطالب المصري محمود الخشت فى مسابقة مايكروسوفت العالمية، رصدت "بوابة الفجر" بعض اسماء الطلاب الذين حلقوا بإسم مصر حول العالم.

-الطالب المصري محمود الخشت
طالب فى مدرسة فوه الثانوية بنين فى محافظة كفرالشيخ بدء محمود الخشت مسيرته فى مجال التكنولوجيا عبر استخدامه مجموعة من الأدوات البيسطة وتفكيك جهاز الكمبيوتر فى محاولة برئية منه لمعرفة ماذا يوجد بداخله.

شغف المعرفة
ومع مرور الايام إزداد شغف الخشت تجاه عالم الاجهزة والتكنولوجيا حتى استطاع ان يضع له أسم وسط العلماء والنابغين. 

قام محمود الخشت بتحقيق مركز متقدم فى أهم مسابقة دولية فى مجال تطبيقات برامج مايكروسوفت Championship MOS World، وقد نجح في منافسه مئات المتسابقين من 30 دولة، بعد أن رشحته مصر بصحبة 4 آخرين لخوض المنافسة.

ويعتبر الخشت هو أول مصري يحصل على مركز فى مجال التكنولوجيا، فهو صاحب المركز السادس في المسابقة العالمية، والجدير ذكره إنه تم اختيار الطالب من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد العديد من المنافسات، حيث شارك فيها أكثر من 4 آلاف طالب فى المرحلة الاولي، وبعد ذلك تم تصفيتهم إلى ألفي طالب على مستوى المديريات التعليمية، قبل أن يتم تصفيتهم إلى 100، تم استضافتهم لمدة 3 أيام بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، ليعلن في النهاية اختيار 5 فقط بعد العديد من الاختبارات التي خضعوا لها.

التوأم حسام ومحمد سيد مصطفي


-التوأم العالمي حسام ومحمد سيد مصطفى
وُلد التؤام فى محافظة المنيا وكانوا تؤام ثلاثي إبراهيم وحسام ومحمد وبعد مرور فترة بسيطة على مولدهم لاحظت الأم ان النصف الأسفل من جسديهما لا يتحرك بينما أخوهما إبراهيم معافى بالكامل.

شغف التعليم 
واجه التوأم العديد من الصعوبات فى تلقى التعليم لعدم قبول المدارس بهم، لكن فيما بعد التحقوا بمدارس ذوي الحاجات الخاصة، ليكملوا التعليم الثانوي والجامعي، وقد حصل  كل منهما على مؤهل عالي في كلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة.

معاناة العيش
لم تكن الحياة وردية للتوأم فقد واجها صعوبة فى التنقل والعيش برفاهية، ومع إزدياد معاناة النزول والصعود، فكر التوأم وقاما باختراع وسيلة تحول الكرسي العادي إلى كرسي يستطيع نزول سلالم، وذلك عبر وضع قضيب حديدي مزدوج على السلالم ويمكن تنحيته ولصقه بالجدار ثم فرده عند الحاجة على السلالم لتسهيل نزول الكرسي وصعوده.

العمل الجاد
وبعد التفكير والعمل الجاد تمكن التوأم من اختراع كرسي كهربائي يمكنه صعود السلالم والنزول ونقل صاحبه فى كل مكان حتى إنه يستطيع وضع المستخدم على سرير، ومن هنا نجحت فكرة الجهاز في جني العديد من الجوائز فى مسابقة معرض العلوم والهندسة آيسف، كما حصل على المركز الأول في الكثير من المعارض العلمية.