محمد طه يكتب.. "السيسى" جابر الخواطر يعيد ثقة المواطن في الدولة

مقالات الرأي

جولة الرئيس بمحافظة
جولة الرئيس بمحافظة أسوان

"جابر الخواطر"، ليست مقولة أو شعار، ولكن حقيقة لمسها الشعب المصري، من رئيس بدرجة مقاتل تمثلت في عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذي أخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه هذا الشعب العظيم، الذي تصدى لكل المحاولات التي كانت تنال من أمن هذا الوطن، واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن يحمي إرادة الشعب المصري.

وكعادته أن نجد الرئيس في ظهر المصريين وقت المحن قام الرئيس صباح اليوم، بجولة في محافظة أسوان لمتابعة تداعيات السيول والأضرار الناتجة لبعض القرى المتضررة، هذا الأمر يؤكد ان الرئيس يولي إهتمامًا شديدًا بما يحدث من تطورات والمتابعة المستمرة للقرارات الطارئة التي تنفذ من حين لآخر فى جميع ربوع الجمهورية.

دائمًا يهتم الرئيس بالإنسان والذي يعتبر من أولوياته بأن يعيش حياة كريمة  مطمئنا في بلد وضعت فيه حياة كريمة المبادرة التى أطلقها ويطبقها ويتابعها على أرض الواقع في أنحاء الجمهورية.

دائمًا ما يؤكد الرئيس أن الإنسان وكرامته فوق رأسه، وذلك من خلال زيارته للعديد من المحافظات والتى تعطي ثقة كاملة للمواطن، واليوم يطل علينا الرئيس من جنوب البلاد من محافظة أسوان، وذلك لتفقد المناطق التي تضررت من السيول، هذا الأمر الذي أعطى المواطن الأسواني طمأنينة وأن هناك قيادة حكيمة تتابع بكثب كل ما يحدث من تطورات عن قرب وتشارك بحلول واقعية مُرضية لجميع المتضررين، ويبث الطمأنينة في قلوب المصريين أن هناك قيادة واعية وتتابع جميع ما يحدث على أرض الواقع.

فى لمسة جديدة ومشهد ليس بجديد على الرئيس السيسي، اليوم من محافظة أسوان تعامل بقرب شديد مع المتضررين تحدث معهم حاملًا معهم كم المأساة التي مروا بها خلال الأيام الماضية، مؤكدًا لهم أنتم أبنائنا وأخواتنا ليطمئنهم أن من أولويات الجمهورية الجديدة أن يعيش المواطن في حياة كريمة، مؤكدًا أن كل شئ سيعود أفضل ما كان عليه.

ظهرًا بظهر وكتفًا بكتف وقف الرئيس مع أبنائه في محافظة أسوان، مؤكدًا لهم أننا أهل وطن واحد يسع الجميع ويحافظ على هيبة وكرامة مواطنيه وأن الاهتمام بالإنسان وبناء الأوطان من أولويات الجمهورية الجديدة.

أسوان اليوم في عيد، بعد ما أعاد الفرحة والسعادة في قلوب أهالي أسوان، فرحين بزيارته الكريمة وسط أهله وناسه مرحبين به ترحابًا شديدًا من أهالى أسوان البسطاء، والذين تدرعوا جميعًا للمولى عز وجل أن يسدد خطاه لطريق الإصلاح والتنمية لمصرنا الحبية.