العراق يواصل اتصالاته لإعادة رعاياه العالقين فى أوروبا

العراق يواصل اتصالاته لإعادة رعاياه العالقين فى أوروبا

عربي ودولي

بوابة الفجر

 صرح المتحدث باسم وزارة الخارجيّة العراقية، أحمد الصحاف اليوم الجمعة بأن  الوزارة  أوعزت لسفارتي بلاده في موسكو ووارسو بإيفاد فِرَق دبلوماسيّة إلى أماكن تواجد المهاجرين العراقيين وتقديم الدعم اللازم لهم بالتنسيق مع السلطات في بيلاروس وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والعمل على إعادة 1894مهاجرا عراقيا.  


وقال الصحاف في بيان صحفي وزع اليوم إن “وزارة الخارجيّة تتابع  تطوراتِ ملف المهاجرينَ العراقيين منذ منتصف يونيو الماضي وقد أجرى وزير الخارجيّة فؤاد حسين اتصالات موسّعة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي واستقبل عددا منهم في بغداد، إذ كان الشعور بضرورة تحقيق إستجابة وطنيّة لتوفير الأمن والسلامة للمهاجرين العراقيين وقطع الطريق أمام شبكات تهريب البشر والاتجار بهم، التي كانت ضالعةً في هذه المخاطر”.


وأضاف "مع تصاعد الهجرة مؤخرًا حرصت الوزارة على التنسيق العاجل مع الجهات الوطنية وأخذ زمام المبادرة، ونجحنا حتى الآن في إعادة المهاجرين ضمن رحلات إجلاء إستثنائية وعبر جُهُود نسقتها الوزارة مع شركة الخطوط الجوية العراقيّة لنقل المهاجرين طوعيا وستقوم الشركة  مساء اليوم بنقل 431 مهاجرا  ويوم غد بنقل 430 مهاجرا  ليكون مجموع العائدين طوعياّ 1894.


وأكد أن وزارة الخارجية تستمر في جُهُودها التي وعدت بها لإتمام مسار العودة الطوعيّة، حرصًا منها على توفير أعلى استجابة ممكنة، لأمن وسلامة المهاجرين العراقيين.

 

وفي صباح اليوم.. أعلنت وزارة الخارجية العراقية عودة 1042 مهاجرًا عراقيًا من العالقين على حدود أوروبا.

 

وتتهم حكومات غربية، الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بتأجيج مشكلة الهجرة اللاشرعية بإصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي انتقامًا من العقوبات الأوروبية ضد بلاده.

 

ويأتي هذا في الوقت الذي يقبع فيه آلاف المهاجرين، من الشرق الأوسط، ومعظمهم من الأكراد العراقيين، على الحدود البيلاروسية- البولندية منذ أكثر من أسبوعين، غير قادرين على دخول الاتحاد الأوروبي منذ أن رفضت وارسو دخولهم، حيث نظم المهاجرون العالقون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، احتجاجًا، مطالبين الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار بشأن وضعهم.