ادعت تعرضها للاغتصاب للإفلات من العقاب.. القاصر المشعلة النيران في والدها ببولاق "عذراء"

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رواية شيطانية لجأت إليها فتاة قاصر، لتهرب من العقوبة الجنائية، بعد إشعالها النيران في والدها داخل غرفتهما المستأجرة بمنطقة صفط اللبن التابعة لحي بولاق الدكرور غرب الجيزة.

 

دقائق معدودة كانت كفيلة لتأليف القاصر روايتها، واعترفت فور القبض عليها، بأنها استشعرت سوء أحواله خلال السنوات الأخيرة من مكوثها رفقته بعد انفصاله عن والدتها، وتركه عمله، إضافة إلى تعاطيه مواد مخدرة رفقة أصدقاء السوء.

 

حسب الرواية الكاذبة أن والدها كريم عبد الغفار كان دائم التعدي عليها بالسب والشتم والضرب، وكان يجبرها على إعطائه الحقن الطبية الممتلئة بمادة بيضاء كانت تعلم حينها أنها مخدرة نظرًا لما لاقته من تأثير عليه وفقدانه لوعيه وظلت تعيش رفقته لعدم وجود مأوى سواه.

 

سنوات عدة استمرت خلالها الفتاة في إعطائه الحقن المخدرة عنوة عنها، وفي إحدى المرات وعقب تعاطيه المخدر توجه إلى غرفتها مجردًا من ملابسه وجردها من ملابسها بالقوة لمعاشرتها معاشرة الأزواج، لكن صراختها أنقذتها من بين يديه، إضافة إلى إجبارها على ممارسة الجنس مع أصدقائه مقابل منحه مخدرات.

 

6 أشهر من التحقيقات والإجراءات وجاء تقرير الطب الشرعي بمفاجأة من العيار الثقيل، حيث أثبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه أن جثته بها حروق لهيبية حيوية حديثة حدثت من ملامسة أصل موضعها لهيب النار وهي جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.

 

وعن التقرير الطبي لـ" منة" ذات الـ 13 سنة، تبين، أنها بكر ولم تتعرض لتعدي جنسـي سـواء في زمن قديم أو حديث وأن غشاء بكارتها من النوع اللحمي الحلقي الذي يسهل فضه إن تعرض لإيلاج من عضـو تذكير لبالغ وهذا لم يحدث في حالة المجني عليه، كما أنه لا تأثير لعامل السـن أو الفترة الزمنية على فض غشـاء البكارة أو إعادة التامة، وانتهت الإجراءات بإحالة القاصر إلى المحاكمة الجنائية لإصدار حكمها.

received_322211662749782
received_322211662749782