"ريا وسكينة".. في ذكرى رحيل شادية أشياء جمعت بينها وبين سهير البابلي

الفجر الفني

شادية وسهير البابلي
شادية وسهير البابلي


تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة شادية، الملقبة بـ "الدلوعة" وهي واحدة من نجمات الزمن الجميل.


 قبل أيام على الذكرى السنوية لرحيل الفنانة شادية رحلت مؤخرًا صديقتها الفنانة سهير البابلي.

 

شادية وسهير شكلا ثنائيًا فنيًا في أكثر المسرحيات شهرة "ريا وسكينة" أولى وآخر تجارب شادية على خشبة المسرح.


 نجاح منقطع النظير، حققته مسرحية "ريا وسكينة" للنجمتين الراحلتين شادية وسهير البابلي وقت عرضها، جعلت العرض مطلبا لكل الدول العربية، وحضرها قطاع عريض من الجمهور.

 

 

وفي لقاء قديم أجراه الإعلامي مفيد فوزي، تحدثت سهير عن كواليس العمل.

 

 

قالت سهير البابلي: "كنت أنا وشادية أختين توأمـ كانت السيدة شادية هايبة الموقف في الأول، وهي دلوعة الشاشة إزاي تعمل ريا دي صعب جدا، إزاي تتقمص، أنا والله أعلم بما أقول وعليه شهيد مديت إيدي لشادية، لكن أنا كسبت كمان منها جمهور عريض وعشان كده أنا بشكرها وهفضل طول عمري أشكرها، لها يد كبيرة جدا في إنجاح ريا وسكينة".

 

أعلنت شادية اعتزالها الفن عام 1984 بعد عرض مسرحية "ريا وسكينة"، وقررت ارتداء الحجاب، والابتعاد عن الأضواء حتى رحيلها.

 

اعتزال شادية، جاء بعد أزمات شخصية وصحية، لتعلن أنها وجدت راحتها في الابتعاد عن الأضواء، مؤكدة في الوقت ذاته عدم تبرأها من أعمالها الفنية.

 

الأمر نفسه تكرر مع سهير البابلي، التي قررت اعتزال الفن عام 1992 بعد عرض مسرحية "عطية الإرهابية"، وارتدت الحجاب وابتعدت عن الأضواء لبضعة سنوات، قبل أن تعود للظهور في البرامج التليفزيونية وتتحدث عن الفن دون أن تتبرأ من أي عمل لها، إلى جانب تقديمها مسلسل "قلب حبيبة" عام 2004.