يوسف سوستة صاحب مهرجان "شيماء": الفكرة جائتني أثناء تأدية خدمتي العسكرية.. وخططت لها مع شيكو الدنجوان ونفذنا بعشوائية

الفجر الفني

يوسف سوستة وشيكو
يوسف سوستة وشيكو الدنجوان صناع مهرجان “شيماء” مع مراسل الفجر

يوسف سوستة وشيكو الدنجوان صناع مهرجان “شيماء” مع مراسل الفجر الفني

 

 

* خططنا لـ مهرجان شيماء ونفذناه بعشوائية.. وتصوير الكليب استغرق 15 دقيقة فقط


* أول مرة أغني كان لـ عبدالباسط "كلك عجبني" والناظر جري ورايا بالكرباج


* فكرة مهرجان "شيماء" جائتني أثناء تادية خدمتي العسكرية.. وانتهيت من تسجيلها في 3 أشهر


* شيكو الدنجوان أضاف تعديلات ولمساته الخاصة على المهرجان وهو صاحب فضل بعد ربنا في نجاحه


* شيكو الدنجوان: أول ما سمعت المهرجان علق معايا وأصبحت أردده طول الوقت

 

 

 

يوسف سوستة صاحب أغنية “ارجعي متخافيش شيماء” 


 

في البداية عرفنا بنفسك بشكل تفصيلي، ومتى دخلت عالم غناء المهرجانات الشعبية؟


أسمي يوسف أحمد، وشهرتي "يوسف سوستة"، من مواليد عين شمس، وابلغ من العمر 23 عامًا، حاصل على شهادة تعليم متوسطه، وانتهيت من تأدية الخدمة العسكرية، منذ ثلاث أشهر.

 

ودخلت عالم الغناء، منذ سنوات، ولكن لم أطرح اعمالًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فكنت أقدم بعض الاغاني بطابور الصباح، وفي تجمعات الاصدقاء، ثم تطور الامر بعد ذلك لغناء مهرجانات وتسجيلها بشكل غير مرتب أو بهدف العمل.

 

يوسف جو صاحب مهرجان “شيماء” مع مراسل "الفجر الفني"

 

هل تتذكر أول أغنية قمت بغنائها في حياتك؟

 

بالفعل، كانت أغنية "كلك عاجبني"، للمطرب الشعبي الكبير عبدالباسط حمودة، وكان رد فعل مدير المدرسة غريب ومفاجئ بالنسبة لي لأنه قام بالجري ورائي بالكرباج.

 

يوسف سوتة وشيكو الدنجوان صناع مهرجان “شيماء”

 

وماذا عن مهرجان "شيماء" من بداية الفكرة حتى أصبحت تريند عبر منصات السوشيال الميديا؟


في الواقع لا بد أن أكد على أن المهرجان من بداية فكرته وهو المقصود بيه الكوميديا (الهزار)، وبفضل الله سبحانه وتعالى انعكس الموضوع بشكل إيجابي وحقق النجاح المطلوب، وأما عن قصته فبدأت عندما كنت في الجيش وأثناء الخدمة وكنت أفكر في ضرورة إيجاد افيه يعلق في أذهان الجمهور من أجل الظهور داخل عالم المهرجانات، وبالصدفة الباحته كنت اتصفح إحدى ابلكشنات السوشيال ميديا، فظهر أمامي اسم شيماء، ثم استايل اللحن، ومن هنا قررت بتسجيله، وبالفعل تم التسجيل قبل انتهاء فترة تجنيدي باسبوعين فقط، وعندما انتهيت تماما قمت بطرحها عبر قناتي الرسمية على موقع التواصل الفديويهات العالمي يوتيوب، ولكن لم تحصد نسبة مشاهدة.

 

وبعد ذلك استمع الشاعر شيكو الدنجوان، والذي ينسب الفضل له بعد الله سبحانه وتعالى في شهره المهرجان ونجاحه، وأضاف بعد التعديلات والأفكار التي نتج عنها تصدر "شيماء"، محركات البحث على جميع مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

 

يوسف سوتة وشيكو الدنجوان صناع مهرجان “شيماء”

 

 

ومن كان الداعم لك منذ اكتشافك لموهبة تأديه المهرجانات؟

أستاذة "شيرين" مدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرستي الإبتدائية، هي من انصتت إلي، وكانت تشجعني دائمًا للمشاركة في طابور الصباح وتقديم الاغاني الوطنية، وفي الأساس أقدم ألوان مختلفة من الغناء مثل الراب والتراب، والمووايل الشعبية.

 

شيكو الدنجوان احدى صناع مهرجان “شيماء” يتحدث لـ الفجر الفني


شيكو النجوان.. ما هي الآليات التي استخدمتها لتطور مهرجان "شيماء"، وهل كنت تتوقع هذا النجاح؟


في البداية بحكم خبرتي في مجال المهرجانات الشعبية، عندما استمعت للمهرجان لأول مرة، علقت معي بعض كلماته، واصحبت على مدار أيام اردد أفيه المهرجان وهو "شيماء"، ومن هنا تنباءت أن هذا العمل سيحدث بسببه ضجه ويحقق نجاح، فطرحت بعض الأفكار على "سوستة"، وأولهم هو تحويلها لفيديو كليب، وطرحها عبر قناتي الرسمية لتصل إلى أكبر عدد من محبي وعشاق المهرجانات الشعبية.

 

ثم عمل كل من مهند زعيتر، وأحمد فهمي، مسؤولين السوشيال ميديا لنا، بشكل كبير ونشره على جميع المنصات الالكترونية، فبكل تاكيد أنهم إحدى العوامل التي سامهت في نجاح مهرجان "أرجعي متخافيش.. شيماء".

 

 

يوسف سوستة صاحب مهرجان “شيماء”

 

مخرج الكليب محمد مختار.. ماذا عن تصوير "شيماء"، وفكرته وهل هناك صعوبات وجهتكم؟


في الحقيقة لم يكن تصوير المهرجان في الحسابات على الإطلاق، فكنت أقم بتصوير كليب آخر، وتقابلت مع شيكو الدنجوان ويوسف سوستة، وطرحو عليا فكرة الكليب فنالت إعجابي، وقررنا أن يكون بشكل عشوائي جدًا كما ظهر، فالعشوائية كانت مقصوده من أول الكلمات ثم اللحن والتوزيع إلى التصوير بالشارع، ولم يتستغرق التصوير أكثر من 15 دقيقة بالتحديد.