وزير الإنتاج الحربى يستقبل وزير شئون الدفاع الأنجولي على هامش "إيديكس 2021"

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، Afonso Neto وزير شئون الدفاع الأنجولي وHerminio Prata رئيس هيئة التسليح الأنجولي وذلك بجناح الوزارة بالمعرض بحضور قيادات الجهتين.

جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الثاني من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية" EDEX 2021"، والذي يقام بمصر خلال الفترة من ٢٩ نوفمبر حتي ٢ ديسمبر ٢٠٢١ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة.

في بداية اللقاء، رحب الوزير "مرسي" بالوفد الأنجولي، مؤكدًا على العلاقات التاريخية الثابتة التي تجمع بين البلدين والتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع أنجولا في مختلف المجالات فضلًا عن الحرص علي تعزيز التنسيق والتشاور مع المعنيين في الموضوعات التصنيعية ذات الاهتمام المشترك، واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى أبرز المنتجات العسكرية للوزارة من أسلحة ومعدات وذخائر والتي تشارك بها الشركات التابعة بمعرض "EDEX 2021" كما تم مناقشة المجالات التي يمكن التعاون المشترك فيها، وأكد الوزير "مرسي" على أهمية تبادل الزيارات الفنية بين الجانبين، مشيرا إلى أنه يمكن القيام بتدريب الكوادر.

من جانبه أكد Afonso Neto وزير شئون الدفاع الأنجولي أن اهتمام الجانب الأنجولي بالتعاون مع "الإنتاج الحربى" يأتى فى إطار ما تمتلكه شركاتها ووحداتها التابعة من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية وبنية تحتية على أعلى مستوي بالإضافة إلى ما تتمتع به من دقة وسرعة في أداء الأعمال الموكلة إليها واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر والتي تمثل مقومات يمكن الإستفادة منها فى تعزيز أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين خاصة في مجال التصنيع العسكري، معربًا عن تطلعه للتعاون مع الإنتاج الحربي والسعي لإجراء محادثات لاحقة للتناقش بشكل أكثر عمقًا حول موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، قائلًا أن معرض EDEX 2021 يوفر للجانب الأنجولي الاطلاع على أحدث الصناعات العسكرية الدولية، مشيدا بدور مصر المحوري في القارة.

في نهاية اللقاء، أشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى اتفاق الوزير "مرسى" ووزير شئون الدفاع الأنجولي على تبادل الزيارات والوفود الفنية للوقوف على الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية لدى الطرفين وتحديد أوجه التعاون على أرض الواقع.