خبراء يُجيبون.. ما هي السيناريوهات المحتملة للحرب في إثيوبيا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أصبح الوضع الإثيوبي في غاية الخطورة بسبب تقدم قوات تحرير التيغراي والسيطرة علي عدد من المناطق الإثيوبية وهذا ما دفع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يخرج إلي الحرب، فيما قام "أبي أحمد" بنشر مجموعة من الصور هو علي جبهة القتال وأيضا قام بمنع جميع وسائل الإعلام الإثيوبية بنشر أخبار عن القتال الذي يحدث.

 

ولهذا رأي المراقبون أن الوضع في إثيوبيا يدل أن أبي أحمد وصل إلي النهاية المعروفة ولذلك تحاول "الفجر" رصد السيناريوهات المحتملة في إثيوبيا.

 

السيناريوهات المحتملة

قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أبي أحمد قد وصل إلى المرحلة الأخيرة لهذا قد ذهب إلي الجبهة التي تعاني من ضعف شديد.

 

وأضاف الدكتور إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن هناك سيناريوهات محتملة سوف تشهدها إثيوبيا خلال الفترة القادمة وهي كالآتي: التدخل الدولي للوصول إلي حل بين الأطراف في إثيوبيا، وهزيمة الجيش الإثيوبي، أو سيطرة قوات تيغراي على السلطة وسجن أبي أحمد، أما السيناريو الرابع فهو ضعيف جدًا هو أن يستطيع أبي أحمد السيطرة علي الأوضاع وتحجيم التوسع الذي يقوم بها قوات تحرير تيغراي.

 

نهاية أبي أحمد

وصرح الدكتور مصطفي عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن أبي أحمد قد وصل إلي نهايته التي سوف تكون قريبة حيث من الممكن تكرار سيناريو "القذافي" معه.

 

وأكد الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن التاريخ سوف يعود مرة ثانية هو أن تسيطر قوات تحرير تيغراي علي السلطة وتكوين الحكومة وسوف يقوم أبي أحمد بأي شي من أجل يظهر أمام المواطنين أنه يسير علي الوضع ولكن في الحقيقة الوضع كارثي.

 

وأختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الشعب الإثيوبيي لا يوافق على تقسيم إثيوبيا ولكن لا يوافق أيضا علي المجازر التي يقوم بها أبي أحمد.