50 إصابة جديدة بكورونا غرب دارفور.. ومدير إدارة الوبائيات السوداني يطالب بهذا الأمر (خاص)

عربي ودولي

السوددان وكورونا
السوددان وكورونا - أرشيفية

كشفت الناشطة والصحفية السودانية إنعام النور في تصريح خاص لـ "الفجر" بأن إدارة الطوارئ والوبائيات بوزارة الصحة بولاية غرب دارفور (غرب السودان) عن ارتفاع الاصابات بفايروس كورونا المستجد لـ50 حالة إصابة خلال أسبوعين بداية من 11 نوفمبر من بينهم (10) حالات من الوحدة الإدارية مستري وحالة واحدة من محلية سربا وحالة من سرف عمرة بجانب عدد كبير وسط ضباط الدعم السريع بينما وصل عدد المتوفين حتى الآن إلى اثنين.

 

وفي السياق ذاته، كانت قد أشارت دكتور خديجة الطاهر عمر مدير إدارة الوبائيات إلى وجود حالات عزل منزلي تتم متابعتهم عبر الاتيام المتخصصة والتدخل السريع في الأحياء، مناشدة المواطنين بضرورة تطبيق الاجراءت الوقائية والتبليغ الفوري عن الحالات المشتبهة منعا لانتشار المرض.

 

ونبهت خديجة حكومة الولاية بتفعيل اللجنة العليا للطوارئ الصحية وإصدار قرارات تدعم جهود التصدي للجائحة منها الحد من التجمعات وإغلاق الأماكن التي تساعد على تفشي الجائحة ووضع ضوابط صارمة لمن يخالف تلك القرارات لخطورة الوضع الصحي بالولاية.

 

وكشفت خديجة عن جملة من التحديات لمجابهة الحالات على رأسها مركز العزل الذي تم استخدامه كمركز لإيواء النازحين جراء الأحداث الأمنية بالولايو وأكدت أن الوزارة تعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء في تنفيذ الأنشطة الخاصة بجائحة كورونا والأوضاع الصحية بالولاية من خلال الرصد والتقصي بأخذ العينات مشيرا إلى توفير أجهزة الفحص بمستشفى الجنينة بدلا عن نيالا والخرطوم وأوضحت أن الترتيبات تجرى لتجهيز مركز عزل بديل لاستقبال الحالات في الساعات القادمة وطالبت في الوقت نفسع بتوفير مزيد من الأدوية.

 

وأشارت "النور" في تصريحاتها لـ "الفجر" بأن أطباء مستشفي الجنينة يعملون في ظل ظروف عمل صعبة، وذلك في ظل نقص معينات العمل الضرورية لحماية الكوادر الصحية من كمامات وغيرها كما أن مستشفي الجنينة بنيتها التحتية محدودة ومتهالكة بفعل عقود من التراوغات المتعاقبة والفساد المستشري ما يثير المخاوف من انهيار النظام الصحي في حال تسجيل إصابات متصاعدة بالفيروس.