الكومي يبدأ مسيرة التصحيح في الإسماعيلي

الفجر الرياضي

الكومي
الكومي

شهد نادي الإسماعيلي عدة قرارت تاريخية مساء أمس وذلك برحيل عدد كبير من موظفي النادي والذين يصل عددهم إلى ما يقارب من 260 عامل داخل القلعة الصفراء.

ولم يتوقف الأمر حتى هنا، لقد قام مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيى الكومي، بتوجيه الشكر لكلا من أحمد العجوز، ومحمد صلاح أبو جريشة من الجهاز الفني.

ومن المقرر أن تتطول هذه المجزرة قطاع الناشئين داخل النادي الإسماعيلي، حسب ما ورد من مصادرنا، ويفكر مجلس إدارة الدراويش في توفير أكثر من نصف مليون جنيه في الشهر مما قد ينعش خزينة النادي.

ولكن في حالة إتمام كل ذلك ماذا سيقال عن مجلس الإدارة، هل هو مجلس النجاح أم العار؟، على كل الأحوال لا أحد يدري ماذا سيحدث في المستقبل القريب، ولكن في حالة إن توقعنا سنرى الآتي؛


في بداية الأمر ترى أن الأزمة معقدة قليلا حيث أن مجلس إدارة النادى لا يمكن الحكم عليه في الوقت الحالي، وذلك لأنه تولي شئون النادي بعد مجلس إدارة تواجد داخل القلعة الصفراء لكن لم يحالفه الحظ ولم يتمكن الإسماعيلي في هذه السنوات من الاقتراب من منصات التتويج أو المركز المتقدمة.

وبالنظر للمجلس الحالي،  بعيدًا عن نتيجة رحيل كل هؤلاء إلا أنهم يسعون لتحقيق النجاح ولعودة الدراويش لمكانته الطبيعية.

ولكن لماذا يفعل مجلس الكومي كل هذا؟


يتردد هذا السؤال في عقول البعض حيث يتسأل الجميع عن مدى فائدة مجلس الكومي من توفير ما يقارب من نصف مليون جنيه شهريا للنادي في خزينة لم يتري أموال منذ ما يقارب من 3 سنوات، مما قد ينعش خزينة النادي خلال الفترة المقبلة.

كيف يرحل كل هؤلاء ويظل النادي بكامل كفائته؟

هذه هي المعادلة الصعبة التي يسعى لها مجلس إدارة الدراويش وهي زيادة الكفاءة مع قلة عدد العمال، حيث أن النادي الإسماعيلي في العصر ما قبل الكومي كان أشبه بالعزبة كما يسميه البعض حيث أنه كان ملجأ لمن لا ملجئ له.

ويلقي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيى الكومي وأعضاء مجلس الإدارة تحية وتقدير من جماهير الإسماعيلي بعد رحيل كل هؤلاء؛ ولكن التاريخ لا ينسى، لذلك يجب أن نتسأل " هل سيكون مجلس الكومي هو النور بعد طول الظلام، أم سيكون آخر محطات الخراب في الإسماعيلي؟!"