"لقاح كورونا وحجر صحي".. هكذا استعدت السعودية لاستقبال المعتمرين

تقارير وحوارات

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام

كثفت المملكة العربية السعودية، استعداداتها لاستقبال المعتمرين من جميع أنحاء العالم، بعد اشتراط التحصين بجرعتين بتأشيرة أداء مناسك العمرة.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن استعدادات السعودية لاستقبال المعتمرين.

التحصين بلقاح كورونا

أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، أنه يشترط التحصين بجرعتين لكافة القادمين من الخارج بتأشيرة أداء مناسك العمرة.

وبالنسبة للمعتمرين القادمين من الخارج المحصنين بجرعات اللقاح المعتمد في المملكة فإنه يسمح لهم مباشرة مناسك العمرة بشكل مباشر ولا حاجة لتطبيق الحجر المؤسسي.

أما المعتمرين القادمين من الخارج والمحصنين بجرعات اللقاح المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية فإن إجراءات الحجر المؤسسي تطبق لمدة 3 أيام وبعد 48 ساعة من الحجر المؤسسي يتم تقديم شهادة فحص مخبري "PCR" سلبية ليباشروا مناسك العمرة.

تجهيزات السعودية لاستقبال المعتمرين

ويقول سعد بن جميل القرشى، مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة، إن وزارة الصحة السعودية رفعت الجاهزية الكاملة لمتابعة متحورات فيروس كورونا، خلال موسم العمرة.

وأضاف "القرشي"، أن المملكة لا تتدخل في تحديد أعداد المعتمرين الوافدين من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن ذلك شأن داخلي لكل دولة لا يجب التدخل فيه.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، قد أعلنت رفع الطاقة الاستيعابية اليومية إلى 100 ألف معتمر، و60 ألف مصلى يوميا، لراغبي أداء مناسك العمرة لموسم 1443هـ، والصلاة فى المسجد الحرام، اعتبارًا من أول أكتوبر الماضي.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن الشرط الأول لإصدار تأشيرات العمرة والدخول للمملكة هو أن يكون الشخص مستكملًا لجرعات اللقاح والتحصين، قبل إصدار تأشيرة العمرة، حتى يتمكن من الدخول إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، وأن هناك مرتكزات أساسية للضوابط والآليات التنفيذية لاستقبال ضيوف الرحمن.

وسمحت السلطات السعودية، لغير المعتمرين بالطواف حول الكعبة وفي الصفا والمروة في خطوة مبشرة لعودة موسم العمرة لما كان عليه قبل جائحة كورونا.