حكاية أغنية.. "ياما القمر ع الباب" تسببت في إعلان الحرب على فايزة أحمد

الفجر الفني

فايزة أحمد
فايزة أحمد


حكاية أغنية اليوم بالتزامن مع ذكرى ميلاد كروان الشرق فايزة أحمد، وهي "ياما القمر ع الباب".

 

 

كانت أغنية ياما القمر ع الباب من ضمن الأغاني التي أثير حولها الجدل، وقررت السلطات الأردنية منع إدراج أغنية فايزة أحمد في برنامج الإذاعة وذلك بناءً على توصيات الجهات الدينية في الأردن، حيث اعتبرت كلمات الأغنية مخلة بالآداب وتتنافى الرسالة الخلقية التي درجت عليها إذاعة الأردن.

 

 

بدأت المشكلة بعدما تقدم شيخ البرلمانيين سيد جلال في الخمسينيات باستجواب إلى وزير الإرشاد، عن أغنية "يا أما القمر ع الباب" وأغنية "ياه من رمش جفونك، ياه".

 

 

وطالب شيخ البرلمانيين سيد جلال، بوقف الأغنية التي تقول كلماتها "ياما القمر على الباب نور قناديله / ياما ارد الباب ولا اناديله ياما ياما / ياما القمر سهران / مسكين بقاله زمان / عينه على بيتنا / باين عليه عطشان / وحد من الجيران وصفله قلتنا اسقيه ينوبنا ثواب / ولا ارد الباب يامه يامه".

 

 

وأضاف جلال: "عندما أطلب منع أغنية "يا أما القمر ع الباب"، وأغنية "ياه من رمش جفونك ياه" يمكن أن تغني المطربة هذه الأغاني الخليعة على المسرح، ولكن ليس مهمة وزارة الإرشاد أن تدخل هذه الأغاني كل بيت".

 

 

وأوضح أنه سيطالب بمنع كل أغنية "تثير الشباب والشابات، وتسبب الانحلال والميوعة، بينما نحن الآن في عصر الجد".

 

 

وأشار إلى أن المرأة العارية في الشارع تفقد طبيعتها كأم لجيل محتشم يعرف الخجل، كما أن النتيجة الطبيعية لترك النساء شبه عاريات في الشوارع أن يأتي الجيل القادم "قليل الحياء"، لا يعرف الدين ولا التقاليد ولا الوقار.

 

وقال شيخ البرلمانيين: "نعم أنا عدو المرأة، التي تترك وظيفتها في البيت حتى لتصبح نائبة في مجلس الأمة، وأنا ضد الملابس الخليعة التي تكشف عن أجسام النساء، فلا أوافق أن تسير المرأة في الشوارع بملابس لا تليق إلا لغرفة النوم، وأنا ضد الملابس المكشوفة".

 

 

أما في الأردن، فبعد انتشار أغنية «يا اما القمر على الباب»، أصدرت وزارة الأنباء الأردنية قرارًا بمنع إدراجها في برامج الإذاعة، وذلك بناءً على توصيات الجهات الدينية التي اعتبرت كلمات هذه الأغنية مخلة بالآداب وتتنافى والرسالة الخلقية التي درجت عليها إذاعة الأردن، وفق ما نشر في الجرائد وقتها.

 

وقالت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقي، إن الفنانة فايزة أحمد اشتهرت بشكل كبير بعد أغنية أغنية "ياما القمر على الباب"، ولحن "ياما القمر على الباب" كان قد لحنه محمد الموجي إلى زوجته الفنانة أحلام، ومن ثم عرضه على فايزة أحمد، عندما طلبت منه لحن لأغنيتها ولم يكن مجهز لها أي شيء، ونجح بشكل كبير وكان سبب طلاق أحلام من محمد الموجي فيما بعد.

 

 

وتابعت أن فايزة أحمد كانت ترغب بشكل كبير في الغناء من تلحين محمد الموجي، لأنه كان واحدًا من أكبر الملحنين في الوطن العربي في عصره.

 

 

أغنية "ياما القمر على الباب"، التي كانت جواز مرور فايزة أحمد، للمستمعين في العالم العربي، وكانت من أكثر الأغنيات المحببة لقلبها.

 

20190922180017897
20190922180017897