بعد استجابة الرئيس.. عبدالرحمن عرام من ذوي الهمم يقدم "صباح الخير مصر"
أهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية عهده حتى اليوم بالشباب إيمانا منه بإنهم ثمار الغد وأمل المستقبل ولم يغفل الرئيس السيسي عن ذوي الهمم حيث كرس جزء كبير من وقته لحضور احتفالاتهم، وآخرهم حفل قادرون باختلاف الذي أقيم أمس فى الخامس من ديسمبر بحضور عدد كبير من ذوي الهمم على مستوى جمهورية مصر العربية.
وفى هذا التقرير تستعرض "بوابة الفجر" النقلة التي حدثت في حياة عبد الرحمن عرام الذي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي حلمه إلى حقيقة.
قادرون باختلاف
الشاب المصري عبدالرحمن عرام أحد الشباب ذوي الهمم فى مصر والذي شارك بالامس فى احتفالية ذوي الهمم بعنوان قادرون باختلاف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي فى دورتها الثالثة وقد ضمت الاحتفالية عدد كبير من ذوي الهمم داخل مصر بالاضافة لعدد كبير من الشخصيات الفنية لتقديم الحفل.
حوار مع الرئيس
وخلال الاحتفال سأل الفنان مصطفي شعبان الشاب عبدالرحمن عرام عن أمنيته فقال:
"نفسي ابقي مذيع وأول حد يعمل معايا مداخلة فى البرنامج يكون حضرتك يا ريس"
ليرد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي "ايه المانع يا عبدالرحمن نعمل الحوار دلوقتي"
من حلم لواقع
مر هذا الموقف أمس كالباقي المواقف ليتفاجئ الجميع صباح اليوم الاثنين 6 ديسمبر 2021 بالشاب المصري عبدالرحمن عرام يقدم برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الاولي المصرية بصحبة الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر.
وخلال البرنامج طرح عرام العديد من الاسئلة على الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر.
وبدء بسؤالهم عما إذا تعاملا من قبل مع أحد ذوي الهمم عن قرب، ليرد الشاذلي قائلًا:
"معنديش تجربة بشكل شخصي، لكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي عرفت الكثير منهم، وأتابع مقاطع الفيديو الخاصة بهم، وأشعر بأن هناك شيئًا مختلفا فيهم".
و جومانا ماهر، فقالت إن صديقة والدتها لديها ولدان، الأول من متلازمة داون والآخر وهو الأكبر متزوج، والحقيقة أن من يخدمها الآن هو ابنها من متلازمة داون.
رسالة للأم
وخلال البرنامج وجه عبدالرحمن رسالة مؤثرة لوالدته على الهواء، قائلا:
"والدتي كل حياتي، وبقت تقدر تقول إن ابني مفيهوش مشكلة وقدرت أعالجه وأظهر بيه قدام الناس، وكانت بتقوي ثقتي في نفسي، بعد ما لقيت ناس قالوا لي خليك في مهنة معينة بس بلاش تبقى معانا، لكن أنا غيرت الصورة دي دلوقتي".
وأضاف "كنت أتعرض لانتقادات شديدة، وكان بيتقال إني إزاي أنفع في جامعة وإزاي ممكن أناقش قضايا أصحاب الهمم، وكان في رفض من الكل".
