خاص- مابين الايجابيات والسلبيات.. مهرجان القاهرة السينمائي يسدل الستار

الفجر الفني

بوستر المهرجان
بوستر المهرجان

 

اختتمت أول أمس الأحد فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، الذي شهد العديد من الفعاليات والأحداث المثيرة، وكانت من أبرزها تكريم النجمة الكبيرة نيللي، بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، وتكريم النجم كريم عبد العزيز، بجائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرا لمسيرته المهنية.


وكانت من أهم اللقطات في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، ظهور الفنان القدير رشوان توفيق والفنانة الكبيرة لبني عبد العزيز لتسليم الجوائز للفائزين.

 

وبدأت الحفل بغناء الفنان حميد الشاعري، أغنية "أفلام" على المسرح الكبير في بداية الحفل ونال تحية كبيرة من الحضور.

 

وكان من أبرز الحضور لحفل الختام، كوكبة كبيرة من النجوم على رأسهم الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة، سامو زين، عبير صبري، أمير المصري، هاني عادل، صبري فواز، أروي جودة، إلهام شاهين، وصبا مبارك.


وخلال فعاليات الختام، قام محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بتسلم  المنتج الأمريكي لورانس بيندر، التكريم، وذلك بحضور عدد كبير من النجوم والسينمائيين والصحافة والإعلام، وكان قد شارك "بيندر" في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، من خلال تقديم محاضرة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، وأدارها المخرج هاني أبو أسعد.


الجوائز:

تمنح لجنة تحكيم المسابقة الدولية العروض الفائزة 7 جوائز هي: "الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج، الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة أحسن ممثل، جائزة أحسن ممثلة، جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني".


حيث فاز بجائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم، عمل روائي من المكسيك وبولندا بعنوان "الثقب في السياج"، أما جائزة الهرم الفضي فقد ذهبت إلى فيلم "جسد ضئيل".

بينما فيلم "انطوائيون"، فاز بجائزة الهرم البرونزي وهي جائزة تمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني.

وفاز الفنان المصري محمد ممدوح، بجائزة أحسن ممثل، عن دوره في فيلم "أبو صدام"، وفازت سوامي روتولو، بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "كياراA Chiara".

وحصدت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، لورا ساماني، مخرجة فيلم "جسد ضئيل" Small Body.

وفاز الفيلم الروائي "107 أمهات - 107 Mothers"، والذي عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج بيتر كيريكس، وإنتاج جمهورية التشيك، وأوكرانيا، بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو.


رأي النقاد

قال الناقد الفني أحمد سعد الدين خلال تصريحات خاصة "الفجر الفني"،"الدورة ال 43 من مهرجان القاهرة السينمائي تعد دورة ناجحة، مقارنة بالدورة ال42، حيث هذا العام كان هناك عدد كبير من الأفلام وصلت إلى 111،  التي تم استقطابها، بينما العام الماضي نحو 80، وهذا العام أيضًا شاركت نحو 63 دولة في المسابقة، والعام الماضي كانوا 40 دولة".

وتابع "هناك فروق بين الدورة ال 43، والدورة ال 42، ويرجع ذلك إلى ظروف "كورونا"، فهذا العام حرصت إدارة المهرجان على الملف الطبي بشكل جيد جدا، حيث وجدنا أننا لا نستطيع أن نأخذ دعوة أو كارنيه دون "اللقاح".


وأضاف "هذا العام يوجد أفلام جيدة جدًا، وقد يكون هناك ظاهرة مشتركة في معظم الأفلام سواء العربي أو الإنجليزي، وهي إنها اعتمدت على مناقشة قضايا ومشاكل المرأة، مثل فيلم "بنات عبد الرحمن، أبو صدام، وجزء من فيلم "غدوة"، كما أن هناك أفلام طويلة كانت ممتعة وتشعر عندما تشاهدها إنك في مباراة تمثيلية".


وختم حديثه، "الدورة هذا العام في أعلي درجاتها، ولكن هناك بعض السلبيات، تمثلت في حفل افتتاح الدورة، فظهور الفنان المصري علي ربيع على المسرح غير موفق بشكل كبير، لأنه فنان ليس له تاريخ سينمائي، كما ظهور للفنان خالد الصاوي مكرر، وكان ارتجاله مع علي ربيع غير موفق".


وتابع "ظهور الموسيقار الكبير هاني شنودة كان إضافة كبيرة، ولكن لا بد أن يعزف شيء من تاريخه السينمائي الكبير، وليس أن يعزف لفنانة صاعدة "هند عبد الحليم"، بأغنية بعيدة عن ملامح مهرجان القاهرة السينمائي، ولكن ما سند حفل افتتاح المهرجان هو ظهور الفنان سمير صبري لتسليم الجائزة للفنانة نيللي، وأيضًا تقديم النجمة مني زكي للفنان كريم عبد العزيز".