3 قرارات جديدة لتطوير التعليم الفني في مصر

تقارير وحوارات

وزارة التعليم
وزارة التعليم

اتخذت وزارة التربية والتعليم عدد من القرارات والتحركات التي من شأنها أن تعمل على تطوير التعليم الفني في مصر خلال الفترة المقبلة وربط خريجيه بسوق العمل.

جلسات مع جايكا
وتعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) جلسة عبر تطبيق "زووم"، يومي الاثنين 20 ديسمبر، والخميس 23 ديسمبر 2021، حول مشروع الاستدامة والتوسع فى التعليم الفني في مصر على غرار النموذج الياباني.


أهداف التباحث مع الوكالة اليابانية 
وأشارت الوزارة، إلى أن الجلسة تستهدف معلمي المدارس الثانوية الفنية، ومسئولي التعليم على المستوى المركزي والمحلى، والصناعات المشاركة مع المدارس الثانوية الفنية، وذلك في إطار مشروع تطوير التعليم الثانوي الفني فى مصر الذي أطلقته الحكومتان المصرية واليابانية عام 2017، بهدف تطوير نموذج يعمل على إدخال نهج التعلم المتبع بالتعليم الفني فى اليابان "التدريب والممارسة المتكررة والتوجيه والإرشاد المتكرر للمهارات الأساسية"؛ من أجل تطوير التعليم الفني فى مصر.

وأكدت الوزارة أن هذا العام هو العام الأخير للمشروع، وسيقدم ممثلو 6 مدارس رائدة، خلال الجلستين، إنجازاتهم التى تؤكد استدامة وتوسع هذا النموذج في مصر، مشيرةً إلى أنه فى العام الماضي، تم عقد سلسلة من الندوات عبر الإنترنت؛ شارك فيها 250 من المعنيين بالمشروع من جميع أنحاء الجمهورية؛ لنشر فاعلية أنشطة هذا النموذج، وأعرب جميع المشاركين عن تقديرهم للخبرات التى تم تقديمها.

وأضافت الوزارة، أن الجلسة الأولى تتضمن استعراض الأنشطة النموذجية والإنجازات المتميزة لمدارس أحمد زويل، وبورسعيد، والتحرير، ونقل الخبرات للمدارس الأخرى فى محافظة بورسعيد، ويشارك في الجلسة الثانية مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، والعبور، حيث تقدم كل مدرسة تجاربها وإنجازاتها في تقديم الأنشطة النموذجية، وتستعرض مدرسة العبور الثانوية الفنية جهودها؛ لتحسين المهارات الأساسية للطلاب، فضلًا عن تحسين الإدارة المدرسية.

 

التحويل لنظام الجدارات 
كما أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، موضحًا أن منظومة الجدارات أو الكفايات تستهدف ربط خريجي التعليم الفني بسوق العمل، وتقوم على قياس المهارات التي يكتسبها الطلاب طوال فترة دراستهم وليس مهارات الحفظ فقط.

 

استحداث تخصصات جديدة 
وأضاف الدكتور طارق شوقي، أن مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.